أخبار وتقاريرعلوم وتكنولوجيا

نيالا: أزمة في قطاع المعلمين بسبب نزاع حول النقابة والاتحاد

نيالا- نجلاء جمعة:

طالب معلمون بولاية جنوب دارفور؛ حكومة الولاية، بحل اللجنتين التسييريتين لنقابة المعلمين والاتحاد المهني للمعلمين لتفادي الخطوات التصعيدية التي قالو إنهم بصددها.

وقال هلال سليمان عمر، أحد المعلمين الرافضين للجنتين التسييرتين في مؤتمر صحفي بنيالا، إن مساعد مسجل تنظيمات العمل بالولاية أعلن عن لجنتين تسييريتين بطريقة غير قانونية.
وأضاف عندما علمنا بمحاولات تعيين لجنتين للنقابة والاتحاد المهني للمعلمين تقدمنا باعتراض لمساعد مسجل تنظيمات العمل، وطلب منا جمع توقيعات للمعلمين الرافضين، فسلمناه 1130 توقيعاً، لكننا فوجئنا بأنه طلب كذلك من المجموعة الساعية لتسجيل اللجنتين جمع توقيعات فسلمته 4122 توقيع فقام بتعيين اللجنتين ولم نكن نعلم أن ما قام به مساعد مسجل تنظيمات العمل بجنوب دارفور بمثابة استفتاء لنا.

وقال هلال “ليس هناك لجان تسييرية تسجل عبر الاستفتاء واذا اعتمد المسجل اللجنتين بنظام الأغلبية فإن العاملين في التعليم بالولاية يفوق عددهم 17 ألفا، وبذلك لا نحن وهم لا نمثل ثلث عدد عمال التعليم”

من جهته، أشار حسين علي آدم إبراهيم، إلى أن قرار تسجيل لجان تسييريةفي هذا الوقت يعد كسراً لقرارات مجلس السيادة الذي حل جميع النقابات في وقت جمدت فيه قوانين النقابات كلها.
وأوضح أن تشكيل اللجنتين حصر على أشخاص بمحليتي نيالا ونيالا شمال منهم 13 من بلدية نيالا و2 من محلية نيالا شمال، و 80% منهم منسوبي حزب الأمة، والبقية من حزبي المؤتمر السوداني والبعث العربي، بينما ضباط تسييرية الاتحاد المهني 2 منهم من بلدية نيالا وواحد من شمال.
وقال حسين رغم تقييد اللجان التسييرية إلا أن المسجل منح اللجنتين صلاحيات تعد من صلاحيات النقابات المنتخبة بموجب خطاب التسجيل الذي نص على انه “إلى حين يتم اعتمادهم من قبل المسجل العام” بدأت اللجنتان في التصرف في الحسابات البنكية وأصول النقابة والاتحاد وقامت بمضاعفة الاستقطاعات بنسبة 100%.

بدوره، طالب آدم إدريس، حكومة الولاية ومسجل تنظيمات العمل بضرورة التراجع وحل اللجنتين بأعجل ما يكون.
وقال “هذا المؤتمر محطة أولى للخطوات التصعيدية في المرحلة المقبلة”.

من جهته أكد أبوبكر محمد عبدالعزيز، استمرارهم في رفض قرار تسجيل اللجنتين، التين تم تعيينهما، والتصدي لهما.

وقال إن الظلم لم يقع عليهم من زملاء المهنة فحسب بل من حكومة الولاية والمصارف التي سمحت لتلك اللجان بسحب الأموال من حسابات النقابة بطرق غير قانونية.

وأضاف عبدالعزير، “الوالي هو من أوصلهم إلى هذه المرحلة، وسنظل عصيين على أي جهة سياسية حكومة لا تحترم عقولنا”

وكشف المتحدثون من المعلمين ما دار في لقائهم مع مسجل تنظيمات العمل عقب رفض الوالي مقابلتهم.
وقال إن مسجل التنظيمات أخبرهم بأن أسماء اللجنة جاءته من مكتب الوالي، وأصدر قرارا بذلك

وعند استفسارهم عن عدم تكوين 16نقابة موجودة بالولاية جاء رد المسجل أن تلك اللجان ليست لها أموال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق