صحة وبيئة

شكاوى في مواجهة موظفي الإحصاء بمستشفى حكومي

الخرطوم- الساقية برس:

كشفت جولة داخل مستشفى الأنف والأذن والحنجرة بالخرطوم، عن حالات تذمر واسعة وشكاوى وسط المرضى وذويهم، بسبب تعامل ومستوى الخدمات المُقدمة من موظفي مكتب الإحصاء.

ويتابع مكتب الإحصاء ملفات المرضى وإعدادها للعمليات بالتنسيق مع المكاتب الأخرى، بُغية الحصول على المعلومات، حيث يُعنى موظفي الإحصاء بتوجيه المريض وأخذ بياناته واخطاره بموعد العملية وكتابة التقارير اليومية والأسبوعية والشهرية عن حالات المرضى وأعدادهم.

ووفقاً لمعلومات الصحيفة، فإن المرضى الذين يترددون على المستشفى تتعلق حالاتهم بشكواهم من تكرار آلام اللوزتين والأنف والحنجرة، الأمر الذي يقود أحياناً كثيرة إلى إصابتهم بالسرطان.

وبحسب الجولة، فإن مكتب الإحصاء لم يُواكب التطورات في المحيطين المحلي والعالمي، إذ يعمل بالطرق التقليدية “القديمة”، من بينها عدم تأهيل الموظفين واستيعابهم للتقنيات الحديثة دون المكاتب الأخرى في المستشفى، حيث لم يطال النقل والتدريب موظفي المكتب؛ الذين يعملون لأكثر من 25 سنة.
وارتفعت شكاوى المرضى في الآونة الأخيرة وتقديم بلاغات ضد موظفي الإحصاء، بسبب التأخير في كتابة التقارير وعدم انجاز الملفات بالسرعة المطلوبة وتقديم المعلومة عن المريض، بجانب ضياع ملفات المرضى واهمالهم لعملية “التنويم” في المستشفى أحياناً كثيرة.

وتساءل متعاملون مع المستشفى: “من المسؤول من هؤلاء الموظفين الذين برزت صراعاتهم أمام المرضى”.

وكشفت معلومات الصحيفة عن لجوء موظفين يتبعون لقسم الإحصاء لوزارة الصحة الولائية بغية ارجاعهم لوظائفهم في أعقاب نقلهم من ادارة المستشفى، بسبب كثافة شكاوى المواطنين في مواجهتهم وصراعاتهم الداخلية أثناء تقديم الخدمات للمرضى.
وعلمت الصحيفة أن إدارة مستشفى الأذن والحنجرة تلبي مطالب موظفي الإحصاء، رغم تغيبهم عن العمل بحجج غير منطقية.
في الأثناء، طالب عدد من المرضى وزارة الصحة في ولاية الخرطوم وادارة مستشفى الأذن والأنف والحنجرة بالاسراع في معالجة الأوضاع ومحاسبة موظفي الإحصاء جراء تقاعسهم في أداء مهامهم بالسرعة المطلوبة.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق