أخبار وتقارير

شعار نقابة الصحفيين يثير جدلاً وسط الصحفيين والتشكيليين

مفرداته ممتازة لكنه يحتاج لصياغة فنية..

محامية تقول: “شعار شين والله!”

كتب/ عبدالله رزق أبوسيمازة:

أثار شعار نقابة الصحفيين الذي تم الإعلان عنه مؤخراً، جدلا وسط الصحفيين والتشكيليين، الذين انقسموا بين من هو مع ومن هو ضد الاختيار، مثلما اختلفوا حول مقترح اعتماد شعار اللجنة التمهيدية مع بعض الإضافات.

وأعلنت النقابة يوم أمس الاول فوز التصميم الذي أعدته نسرين زهير عباس، من بين 50 تصميما حسب ما انتهت اليه لجنة تحكيم.
وفيما قال الصحفي، محمد عثمان أبوشوك، المقيم بسويسرا، وهو عضو في قيادة النقابة السابقة لانقلاب 30 يونيو 1989،” إن شعار النقابه الأصلية كان معبرا أكثر عن الصحافة و دورها فى المجتمع.”، أشار  الصحفي عبدالله رزق أبوسيمازة، في صفحته في فيسبوك إلى أنه سبق أن اقترح خلال مناقشات النظام الأساسي للنقابة اعتماد (لوغو) اللجنة التمهيدية للنقابة، الذي تطوع بتصميمه الفنان نادر جني.

وقال التشكيلي والمخرج الصحفي، عادل عوض، إنه كان يتعين الرجوع للفنان جني قبل طرح مشروع الشعار للمنافسة.

ورأى التشكيلي أحمد النحاس، أن الشعار “يحتاج إلى صياغة فنية “، مشيرا إلى أن “مفرداتة ممتازة”حسب تعبيره.

ومن جانبها علقت المحامية حنان حسن، القيادية بحزب المؤتمر السوداني قائلة: “شعار شين والله !”.

وأوضحت النقابة في بيان أن الشعار الفائز في المسابقة يتضمن” شكل القلم باعتباره القاعدة الأساسية لمهنة الصحافة وأداة وسلاح الصحفيين/ات، وأخذ القلم شكل الطابعة الإلكترونية ليعبر عن الجمع بين الأصالة والمعاصرة للمهنة، كما يظهر شكل المايكرفون في الأعلى ليمثل الصحافة المسموعة والمرئية.” وقالت “ان المنظر العام للشعار يجسد شكل المنبر في دلالة على النقابة باعتبارها تتولى الدفاع عن مصالح أعضائها وعضواتها و صيانة كرامتهم، وتساهم من موقعها كمؤسسة نقابية في تطوير المهنة والمهنية والدفاع عن الحريات والحقوق الأساسية باعتبارها شرطا لازما لكفاءة وفاعلية العمل الصحفي.”
وضمت لجنة التحكيم في عضويتها كلا من الأستاذ الأمين محمد عثمان، المحاضر والتشكيلي ومصمم الغرافيك والناقد في الفنون البصرية، والأستاذ عصام عبد الحفيظ التشكيلي والمصور والناقد في الفنون البصرية، والدكتور والباحث التشكيلي محمد عبد الرحمن بوب المحاضر والناقد في الفنون البصرية.
وستمنح الفائزة بتصميم الشعار مبلغ 100 الف جنيه كجائزة تقديرية في افتتاح مقر النقابة.
وقال مصطفى بشار :” إن الشعار الظاهر فيه القلم والعين، وهو الشعار الفائز، هو أفضل بسبب بساطة فكرته.” وبعده ” عن الشكل النمطي للشعارات السودانية الذي يستدمج شكل الدائرة.”

ولم يستحسن بعض المتداخلين، شعار اللجنة التمهيدية، الذي اعتبره آخرون مناسباً.
وعقب الصحفي معتصم عيدروس، قائلا:”بالنسبة للمقارنة فالشعار الجديد أفضل من وجهة نظري، لكن كما قال الأخ خالد سند، فالشعار ولخصوصية الكيان كان يحتاج إلى ورشة وتلاقح أفكار وعصف ذهني بين الفنانين وليس مسابقة، رغم أن المسابقات أصبحت فهما راتباً في تصميم الشعارات.”

وفي ذات الاتجاه، مضي الصحفي عماد الماحي، ملخصا وجهة نظره فيما يلي :”أن الاختيار أو التصميم لا يعتمد على الرأي الشخصي أو الانطباع الأول بل يعتمد على معايير تصميم الشعار فقط، إذا اتبعنا هذه الشروط والمعايير، وصممنا عددا من الشعارات مستوفية هذه الشروط، يأتي بعدها دور المفاضلة في اختيار واحد منها، وهذا لم يتم العمل به، ذلك يدور هذا اللغط والجدال.”

 

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق