أخبار وتقارير

لجنة طوارئ أحداث أبوكرشولا تحذر الحكومة من تجاهل قضاياها

الخرطوم- أبوصالح:

حذرت لجنة طوارئ أحداث ابوكرشولا، الدولة من تجاهل الاحداث المتكررة بمحلية ابوكرشولا منذ العام 2013م وحتى الآن.

وقال الدكتور اللواء ركن م محمد محمد هارون رئيس اللجنة فيي مؤتمر صحافي عقد اليوم بمركز الحاكم بالخرطوم ان المنطقة شهدت انتهاكات انسانية وجرائم ارتكبت في منطقة تقلي ومناطق اخرى بمحلية ابو كرشولا منذ العام 2013 وحتى الان لم تجد اهتمام من قبل الدولة مما ينذر بالخطر، مشيرا الى ان منطقة تقلي منطقة تعايش قبلي منذ مئات السنين ، للمنطقة حتى لا تحدث صراعات ونزاعات يصعب حلها مطالبا الدولة الانتباه والالتفات للمنطقة

من جانبه قال ادم عبد الله البدوي عضو اللجنة ان لجنة استطاعت أحتوت المشاكل في المنطقة بالرغم التفلتات التى تحدث هنا وهناك ، منوها الى ان احداث خور الطينة خلفت خمسة قتلي من الجانبين حسب الافادات الرسمية ,وقال ان الادارة الاهلية بالمنطقة لعبت دور بارز في ايجاد حلول عملية على الارض .

واوضح ادم ان المنطقة تعاني من تدني في الخدمات من تعليم وصحة , وكشف عن غياب للمنظومة العدلية ، قائلا: لايوجد قاضي ولاوكيل نيابة ،مؤكد ان وجود الاجهزة الامينة والعدلية تساهم بدرجة كبيرة في استتباب الامن والاستقرار وحسم المتفلتين ، مطالبا بالتحقيق في الاحداث وقبض الجباة وتقديمهم للعدالة

واكد ادم ان اللجنة حريصة على الاستقرار وان لا تتكرر النزاعات والصراعات والاقتتال بين اهل المنطقة من جديد

وفي السياق طالب دكتورة مريم البشير ممثل المجتمع المدني وعضو اللجنة مؤسسات الدولة والمنظمات الطوعية الوطنية والاجنبية لتحقيق في الجرائم التى ارتكبيت بالمنطقة وتقديم الجناة للمحاكمة ، مشيرة الى ان المنطقة تشهد اوضاع انسانية سئية تتطلب التدخل السريع ، وناشدت منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي للمساهمة في اعادة تاهيل القرى بالمحلية والمناطق الشرقية ودعم العودة الطوعية
الى ذلك قال حسن عبدالله رئيس رابطة الطلاب بالجامعات والمعاهد العليا ان بعد مجيء التغيير وسقوط النظام السابق استبشرنا خير بان تعالج حكومة ثورة ديسمبر المشاكل القبلية من جذورها ،ولكن للاسف لم تتم المعالجة وتحقق حلم الدولة التي سعي لها الشباب ,مشير الى ان محلية ابو كرشولا شهدت جرائم وانتهاكت اسانية فظيعة منذ اكثر من عشرة سنوات قائلا لم يتم الالتفات اليها حتى من قبل الجهات الرسمية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق