صحة وبيئة

انطلاقة اجتماع الشبكة الإفريقية للتميز الطبي

عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر يعلن دعم السودان للشبكة

وزير الصحة السوداني : وجود مركزي السلام للقلب ومركز عنتبي يثبت مقدرة الأفارقة على تقديم خدمات بجودة عالية

منظمة الطوارئ: التعاون مع السودان انموذجي

الصحة العالمية: دعم السودان من أولويات المنظمة

الايقاد: نلتزم بنشر الأفكار المبتكرة

الخرطوم- الساقية برس:

انطلقت صباح الأربعاء، بمركز السلام للقلب بضاحية سوبا، فعاليات اجتماع الشبكة الإفريقية للتميز الطبي، بحضور عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق مهندس بحري ابراهيم جابر، ووالي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة، ووفد منظمة الطوارئ الإيطالية، ووزراء وممثلين لوزارات الصحة بالدول الافريقية، وممثلين للاتحاد الافريقي والايقاد والشبكة الافريقية للتميز الطبي وعدد من الجهات الأخرى، فيما خاطبه عبر الفيديو كونفرنس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بجنيف د.تادروس ادهينيوم.

وأكد جابر في الجلسة الافتتاحية للاجتماع، التزام السودان بدعم الشبكة الإفريقية للتميز الطبي، معربا عن سعادته بعقد الاجتماع للمرة الثانية بالسودان، متقدما بالشكر لمنظمة الطوارئ الايطالية لمجهوداتها المقدرة في بناء الشبكة الإفريقية للتميز الطبي والذي اسهم في توفير الخدمة للمواطنين مجانية وبجودة عالية عبر مركز السلام للقلب ليس في السودان فحسب بل لدول المنطقة.

وأضاف المركز يعطي الأمل في بناء نظام صحي افضل بافريقيا ويعزز من جودة الحياة بجانب المركز بدولة يوغندا بعنتبي.
واعتبر جابر قيام الاجتماع بالخرطوم نقلة نوعية في تاريخ السودان في العمل المشترك بافريقيا بمايعزز تقديم خدمات مجانية عالية الجودة وكذلك تعزيز التعاون في مجالات أخرى وقدرة بلداننا على تحقيق السلام والاستقرار والوحدة.

وقال وزير الصحة السوداني المكلف د.هيثم محمد ابراهيم،إنه الاجتماع السادس للشبكة والثاني بالسودان، لافتا إلى الأهمية الإستثنائية لعقده تطويرا للنظم الصحية بالسودان، وكذلك الخدمات وبجودة عالية بكل المنطقة مع تبادل الأفكار والرؤى بمايسهم في إنشاء مركز ثالث بعد السلام للقلب بالخرطوم ومركز عنتبي لجراحة الأطفال بيوغندا.
وقطع هيثم، بأن وجود مراكز بهذه الجودة يثبت مقدرتنا كأفارقة على تقديم خدمات ذات جودة عالية مع زيادة فرص الاستفادة من الخبرات والأبحاث والتدريب.

إلى ذلك اعتبرت رئيسة منظمة الطوارئ روسيلا ميشيو، التعاون بين منظمة الطوارئ الإيطالية و السودان بالأنموذج مما ادى إلى قيام مركز اخر في يوغندا،فالمنظمة شريك في تقديم الرعاية الصحية والذي بدأ 2007م بإنشاء مركز السلام للقلب والذي حقق نتائج مبهرة ويعزز فرص التعاون مع دول الاقليم.

من جانبه قال سكرتير الايقاد د.محمد حسين عبدالله، إن دول الايقاد تعاني هشاشة في نظمها الصحية جراء إنتشار الأمراض والاوبئة والاي أثرت عليها كثيرا،معلنا التزام الايقاد بنشر الافكار المبتكرة بالمنطقة في مجالات الرعاية الصحية تطويرا لخدمات الطوارئ لافتا إلى العمل وبشكل لصيق مع الاتحاد الافريقي،فيما تقدم بالشكر لحكومة السودان.

وأقر المدير الاقليمي للصحة العالمية لشرق المتوسط د.احمد المنظري، بأن جائحة كورونا كشفت عن التحديات والتي أكدت أهمية توفير خدمات صحية شاملة وتعزيز الصحة حول العالم خاصة وأن ملايين العائلات يواجهون مشكلة تكلفة الخدمات.
ولفت المنظري،إلى ان الدول على مستوى شرق المتوسط لهم تجربة في بناء ونشر المراكز مما اسهم في تعزيز الأنظمة، منوها إلى التأثير المباشر للهشاشة الأمنية على الصحة.
فيما أكد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان د.نعمة عابد، أن دعم السودان من أولويات المنظمة معلنا الجاهزية للمزيد منه.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق