أخبار وتقارير

المستقبل للإصلاح والتنمية تعقد مؤتمرها الأول

الخرطوم- نجلاء جمعة:

قال الأمين العام لحركة المستقبل للإصلاح والتنمية عبدالواحد يوسف، ان الحركة ماهي الا جهود معبرة عن انتماء الشعب لدينه وأعرافه. وأضاف خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحركة الأول الأربعاء، أنها  لا تسجن نفسها في ماضي بل تنظر لكل التجارب الإنسانية بعين الجد و تحمل الاصلاح شعارا ومنهجا.

واشار إلى انها تتامل إلى الحال الذي وصل اليه الشعب ، واكد أن الحركة تؤمن بالتنمية  وهي المورد البشري الذي من دونه لايمكن الاصلاح ،وأضاف  ظلت البلاد لفترات طويلة تعاني من عدم الاستقرار وواقع دفع ثمنه البسطاء وان السودان لازال لن يبارح نقطة الواقع المهزوم نتيجة للتدخل الخارجي وامتداد الخصوم وتفشي روح الاقصاء الذي أصبح يشكل تحديا جديدا ، وقال لابد من التاسيس لمصلحة وطنية والاعتراف والمبادئ السياسية لوضع خارطة  طريق لمستقبل افضل.

واشار إلى ان الحركة تؤمن بالنظام الديمقراطي التعددي الذي يحق للشعب اختيار من يحكمه وقال نثق في مقدرات  أبناء السودان   وهم ادرى بالمصالح ان صفت النوايا  ،وأن لا بديل غير الاحتكمام لهذا الشعب فهو الحكم والانتخابات هي القول الفصل لمن يدعون تمثيل الشعب، ونادى القائمين على الأمر  القائمين لاستكمال المطلوبات رغم الصعوبات.

وأوضح عبدالواحد ان  البديل الأوحد لحالة التشظي ومنظر  ما الت اليه الأوضاع الاقتصادية بالبلاد الإجماع الوطني في ظل غياب السياسات وفق ما يبشر بغير ،فالباب أكثر تطلعا لمستقبل الشباب الذين أصبحوا فريسة لتجار المخدرات ، واكد رفضهم للتدخل الخارجي في شئون البلاد الذي يسلب سيادة البلاد ولا يتوافق مع قيم المجتمع السوداني، ودعا إلى علاقات وشراكات خارجيةبما يحقق الاستقرار والتكامل الإقليمي،واكد ان   الجيش يعد صمام امان البلاد والتحلي بروح المسؤلية والوقوف عند الموقف الذي اعلنت بالحياد واكد دعمه للقوات المسلحة.

فيما دعا عبدالرحمن الصادق المهدي الى ضرورة النظر للتجربة السياسية التي تجمع المحسن والمسئ والاستفادة من التجارب والأخطاء و الالتزام بالقوات الدينية والوطنية وتأكيد دور الدين كموجه ومرجع، داعيا الى التعايش السلمي بين الاديان والالتزام بثوابت الوطن بجانب نبذ العنصرية الأجنبية والعمل على  المشاركة العادلة والمدنية دون إقصاء و تأسيس علاقات الجوار على اساس مبادئ مشتركة،

وأوضح دكتور التجاني سيسي ما يواجهه الوطن اليوم لم يواجهه منذ مسيرة الاستقلال في العام 1956م وتابع (الشعب مشتت، والقوة السياسية مشتتة،والسودان يواجه هجمة خارجية شرسة،  وازمة أخلاقية، ونواجه انقسامات مجتمعية حادة ،وتنامي خطاب الكراهية، واصبحنا ناكل بعضنا فلا خير فينا ان لم نعترف بها )وقال

علينا ان ندرك ان الديمقراطية ان تدرك الأحزاب  معني الديمقراطية وأننا فقدنا الوطنية ولا نحمل الوطن في داخلنا بتشرفنا للقبيلة والجهوية وقد فقدنا الدولة التي تفرض قانونها بالقوة واصبحنا نفتقد بلد يسمى السودان  وعلينا أن ندرك ان نتحرك من وضع البلد إلى مشروع وطني جامع ، وقال للأسف دولة عمرها 67 سنة والى اليوم تحكم بدساتير انتقالية ،وتسائل من الذي أعطى الفرصة للاجنبي ليقرر من سيكون رئيس وزراء ويقرر ماذا يفعل السودانيين غدا؟  ،ينبقي ان يكون ذلك قرارا وطنيا خالصا وليس قرارا اجنبي،


القيادي بالكتلة الديمقراطية للحرية والتغيير التوم هجو قال اننا نحتاج إلى إصلاح أخلاقي وسياسي فهناك أزمة منذ الاستقلال ونخبة انحدرت من سياسية إلى أخلاقية في أشار إلى الاستعانة بالاجنبي ،وقال عندما يبقى السودان في حالة امتداد عدم اخلال انحدارنا من السياسي إلى العسكري بسبب السلطة ،يجب أن نعود من المنحدر الذي وصلنا اليه،و لا نرى اي قرب لتشكيل الحكومة في ظل مجتمع دولي يتسلط على البلاد لانستطيع ان يذهب بالبلاد إلى البند السابع   ، وتابع (اي انسان يتكلم عن الحق فلول الان القضية قضية بلد ويجب أن نختار اما تصفية الحسابات اوالتصالح من أجل البلد)واشار إلى ان المرحلة القادمة للتكاتف والتكتلات من أجل الوطن ،وقال هجو ان حكومة التكنوقراط التي جربناها من قبل  كانت كفوات ،واشار إلى ان المكون العسكري شريك ولكن ليس من حقه ان يفرض عليهم شرزمة او يفتح البلد للاجنبي ومن ينادي بان العسكر للثكنات  هم الذين طلبوا إخافة الناس بالعين الحمراء ،واكد ان بعد الصراع لن نأتي بقلة دكتاتورية يسارية ولكن نحتاج لكلمة حرة نزيهة عبر صناديق الانتخابات ،

وقالت ممثل المرأةدكتورة  شذى عثمان الشريف نريد أحزاب خالية من التعصب والقبلية لوطن اقعد به عدم الاتفاق والعمل الجماعي ووجود تجربة تستحق الدراسة والتمحيص  ، ولابد من التاسيس لمرحلة انتقالية بعيدا عن الأمراض التي اقعدت بالبلاد لأكثر من سبعين عاما وهي تستهدف العقول والطاقات الشبابية، وان وضع حالة التخوين وعدم الثقة والتمادي في عملية الاقصاء اذا لم يجد الثقة لم نجد وطن نسترح حوله فلابد من التسامي فوق الجراحات من أجل الوطن والمواطن وتوحيد الجهود للقوة السياسية وتحقيق العدالة الانتقالية.

واشار الناطق الرسمي لنداء أهل السودان هشام الشواني إلى ان  عدم بلوغ السودان للمشروع الوطني بسبب عجز اللحمة الوطنية واقعاد السودان عن النهضة بالعامل الخارجي بزرع الفتن وطمث الهوية والتكريس للصراع الثقافي والتدخل المخابراتي والتاثير على الشباب ، وأن الثورة جاءت  بلا برنامج لذلك كرست لتمدد المشروع الأجنبي ،وقال ان الدولة مهددة والنموذج مهدد وان الوطن بحاجة للاحزاب و المؤتمر دعوة للتحالف  دعا لترك الخلافات حول منهج العمل والمرحلة مطربة لابد أن ندرك ان الخلاف يجب أن يتحول للحمة وطنية.

أشار رئيس اللجنة التحضيرية محمد الأمين احمد، ان حركة المستقبل منذ تاسيسها ظلت  تسعى لضرب نموذج في العمل السياسي وإصلاح مواطن الخلل ،بجانب العمل الذي يرتكز على الخطاب الذي يجمع ولا يفرق ، وقال جاء الوقت الذي ينبقي فيه ان تبرز فيه أحزاب للدفاع  عبر برامج وطرح موضوعي ونهج بناء، واشار إلى ان الحركة حرصت  لتوضيح موقفها الواضح وذلك لتطاول عمل الاتفاق بسبب الاستقطاب السياسي الحاد الذي أثر على جميع مناحي الحياة، واكد الامين ان التاسيس على عملية تركز على قاعدة انتقال قوي وتابع (اي عملية محدودة لاتؤدي الا لنقطة البداية او نحو الاسوء)، والعمل وفق برنامج يحدد الأفكار لا الأشخاص كما اكد على وحدة القوات المسلحة ودعم الحركات الموقعة على السلام والدعم السريع في الجيش.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق