من نحن
من نحن
(الساقية) لا تحتاج إلى تعريف، أما صحيفة الساقية برس الإلكترونية خاصتكم، فهي محاولة منّا لربط الجميع بالجميع في عهد الإعلام الحر، حرية انتُزعت عنوةً ضمن ما انتزعه الشعب في ثورة ديسمبر الممجدة، وهنا نعاهدكم بالحفاظ على هذه الحرية وغيرها من مستردات الثورة بلا مجاملة، ونؤكد لكم أنه لا تفريط بعد الآن، كما أنه لا كبير على التصحيح والتقويم.
نفرد مساحة لإبراز وجه السودان السياحي ونسهم في نفض الغبار وإزاحة التراب عن آثاره المدفونة عمداً وسهواً، ليس تعويلاً وعويلاً على ماضٍ ولّى، وإنما استناداً على متين أساس.
حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل في مقدمة اهتماماتنا ومساحاتها غير محدودة في مسافتنا الإسفيرية.
أما السلام، فلن نغفل ولن نتوقف ثانية عن السير في طريق الوصول إليه، ولن نتراجع خطوة عن قوات حراسة ما تحقق منه.
نأمل في تحقيق التنمية المنشودة، ونعمل على ذلك مع الجميع.
العنف القبلي والعنصرية والجهوية مفردات ومعانٍ لن ترد في صحيفتكم دون اقترانها بما تستحق من توضيح ونصح، ولا نتوارى ولا نتلون ولا نداهن، وإنما ندعو بصدق للمحافظة على التعايش السلمي والتسامح بين كل مكونات المجتمع السوداني.
لولايات السودان خصوصية عندنا ومساحة رحبة بقدر ما تعطي هذه الولايات وبكل ما أوتينا من قوة تحمل، ومعكم وبكم يستمر السير ومنكم نأخذ وإليكم نرد.
لله المنة والفضل في أن سخّر لنا هذا وما كنا له مقرنين، ومنه نرجو التوفيق والإعانة.