مقالات

ردا على جريدة “العرب” وقناتهم العربية:  لا تصدق أي دعم سريع وسلمه لأقرب دعم سريع

بقلم/ بكري المدني:

أرسل لي أحد الأصدقاء تقريرا صحفيا منسوبا لصحيفة العرب اللندنية مليء بالتناقضات وتقوم فكرة التقرير الأساسية على نفى إتهام قوات الدعم السريع القيام بإنتهاكات في الحرب الجارية ونسبها الى مجموعة مسلحة من نفس المكون الاجتماعى للدعم السريع!

أسقط التقرير الصحفي هذه المرة التهمة عمن يصفهم بفلول النظام السابق و حاول أن يلبسها لمجموعة قبلية محددة بقيادة الشيخ موسى هلال وعدد من القيادات الأهلية بدارفور وقال أنهم يعملون مع الاستخبارات لتشويه سمعة الدعم السريع!

قال التقرير ان المجموعة المسلحة انتشرت منذ الساعة الأولى على أرض المعركة وأقامت الارتكازات وأصبحت تهاجم المواطنين ومقار البعثات الدبلوماسية وكل ذلك بلباس الدعم السريع ولسانه وطالب الصحفيين بتوضيح الحقائق للرأي العام كما يزعم والتى تتمثل في اختطاف البعض لصورته وصوته !

أول التناقض قول التقرير ان من يقيمون الارتكازات وينتهكون حقوق الناس هم آخرين وان كان الحال كذلك فلا سيطرة للدعم السريع على الأرض وذلك لأن الانتشار الأوسع والانتهاكات الكبيرة
تقوم بها قوات الدعم السريع كما تبدو وإن لم تكن كذلك فلا وجود حقيقي للدعم السريع !

ان القول بأن القوات المنتهكة اليوم لا تمثل الدعم السريع تذكر بالقول الذي أضحك الناس كثيرا وذلك عندما قال حميدتي (لو لقيت ليك زول دعم سريع ما تصدقو وسلمو لأقرب دعم سريع )!

ذكر التقرير ان الاغتصاب فرية لا تشبه أفراده وطلب في ذلك شهادة أهل دارفور ونوافق على الطلب على الفور وفي انتظار الشهادة المطلوبة لله والحقيقة والتاريخ !

ان كانت هناك مجموعة مسلحة غير الدعم السريع لها القدرة على هذا الانتشار والانتهاك واحتلال بيوت الناس وسرقة ممتلكاتهم وكل ذلك فقط لتشويه سمعة الدعم فلقد كان الانسب لهذه المجموعة مقاتلة الدعم السريع وإخراجه من المشهد بالتعاون مع الجيش بدلا عن الاكتفاء بتشويه سمعته فقط.

خسرت قوات الدعم السريع معركة الأخلاق وفي انتظار خسارتها لمعركة الكرامة والناس ليسوا في انتظار تقارير أو فيديوهات مفبركة لجريدة العرب او قناتهم العربية.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق