حاكم إقليم النيل الأزرق يتسلم قافلة القضارف

إقليم النيل الأزرق- عمار الضو:

تسلم حاكم إقليم النيل الأزرق الفريق أحمد العمدة بادي، بمدخل مدينة الدمازين اليوم، قافلة الدعم والإسناد التي سيرتها ولاية القضارف بقيادة الوالي محمد عبدالرحمن محجوب، بكلفة بلغت مئة مليون جنيه.
وتحتوي القافلة على مواد غذائية وصحية وإيوائية، وتم ترتيبها بمشاركة مجتمعية ورسمية من جميع مكونات الولاية.
وأشاد حاكم إقليم النيل الأزرق، بقافلة ولاية القضارف، مشيراً إلى أنها تؤكد أن النيل الأزرق والقضارف شعب واحد داخل الوطن الكبير السودان.
وقال إن تسيير القافلة يعتبر من الواجبات على أهل القضارف، ولايشكرون عليه، منوهاً إلى أن قافلة الدعم ترفع الروح المعنوية وتجبر ضرر المتضررين بالإقليم.
وأكد بادي استقرار الأوضاع الأمنية بالنيل الأزرق. وقال إن الإقليم يشهد هدوءا واضحاوأن المواطنين المتأثرين بدأوا في العودة إلى قراهم وأماكن سكنهم.
وأكد أن الزيارة والقافلة تسهم في تعزيز السلم المجتمعي والتعايش السلمي.
وأشار بادي إلى أن جهود حكومته ولجنة الأمن في حسم التفلتات، وفرض هيبه الدولة عززت من العملية الأمنية.

من جانبه أوضح والي القضارف؛ محمد عبدالرحمن محجوب، أن القافلة جاءت بمشاركة جميع أهالي القضارف للتأكيد على أن السودان وطن واحد يسع الجميع.
ووصف الأحداث الأخيرة بأنها سوء تفاهم سيتم تجاوزه.
وأضاف أن القافلة تعبر عن تعزيز قيم السلام الاجتماعي والتضامن الكبير لأهل القضارف مع أهل النيل الأزرق وتدعم جهود السيطرة على الأحداث والحفاظ على لحمة أهل السودان. وعدد الوالي الروابط الاجتماعية لدي ولايات الجوار.

بدوره أكد ناظر الضباينة محمود عوض الكريم زايد، نائب رئيس المجلس الأعلى للإدارة الأهلية على أهمية دور الإدارات الأهلية في رتق النسيج الاجتماعي والمصالحات والسلم المجتمعي وتجاوز أسباب الخلاف بين أبناء الوطن الواحد. وأشار إلى الجهود المبذولة حالياً لاحتواء النزاعات.
وأوضح أمين ديوان الزكاة بالقضارف بشير محمد عمر أن الديوان ساهم بأكثر من عشرة ملايين جنيه في قافلة دعم متضرري النيل الأزرق.
وأعرب عن أمله في تناسي أهالي النيل الأزرق عن خلافاتهم والعودة لفلاحة الأرض والإنتاج.