الخرطوم- أبوصالح:
رفض مفصولو بنك الخرطوم في الفترة من 1989 حتى 2018م تسليم مذكرة تحوي مطابهم لمدير مكتب محافظ بنك السودان، وشدد المفصولون في الوقفة الإحتجاجية الثالثة أمام مباني بنك السودان المركزي صباح اليوم الأربعاء على عدم مغادرة مقر البنك إلا بعد مقابلة المحافظ وتسليمه المذكرة.
ووصف سعد الدين خالد المفوض من قبل المفصولين أن الوقفة الثالثة هي مواصلة للجهود والنضال لنيل كل حقوق المفصولين، وأكد تمسك المفصولين بمطالبهم العادلة وأن يتم تعويضهم من تاريخ الفصل وليس من تاريخ التعيين أسوة بزملائهم بالبنوك الأخرى، رافضين إحتساب الحقوق من مرتبات 2018 نسبة للتضخم الذي حدث في الكتلة النقدية المحلية، مشيراً الى أن الحقوق التي تم تضريبها كانت مخجلة لم تتعد الثلاث ألف جنيه لموظف في الدرجة الخامسة.
وكشف سعد عن بنوك أخرى تم تعويضها بأرقام مجزية خلال فترة فصل قصيرة مقارنة بمفصولي بنك الخرطوم التي إمتدت منذ 1989 وحتى 2018، وأشار الى أن المفصولين بسبب تأخير حقوقهم تضرروا إجتماعياً ومالياً، مناشداً المحافظ ونوابه بالإسراع في تنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم 338 الصادر في 10/6/ 2021 قبل اللجؤ الى المحاكم.
وشدد سعد على أنهم سيظلون منتظرين الى أن يتحصلوا على قرار مكتوب من محافظ بنك السودان، مطالباً بإنصافهم أسوة بمفصولي البنوك الأخرى .
وكان نائب رئيس البنك المركزي قد وعد المفصولين قبل عيد الأضحى خلال الوقفة الإحتجاجية الثانية بالنظر في ملفهم وإنجازه بأسرع وقت ممكن، إلا أنه وبحسب سعد أكد أن جميع إتصالاتهم عقب عطلة العيد بالمسؤولين بالبنك لم تكلل النجاح الأمر الذي جعلهم ينفذون الوقفة الثالثة والإصرار على مقابلة المحافظ
وطالب المحتجون بتنفيذ قرارات مجلس الوزراء التي تخص ملفهم، وأكدوا أنهم سيظلون صامدين إلى أن تسترد حقوقهم.
