مقالات

رحل العلامة القوني قيس

رذاذ المطر

عمار الضو:

فجعت ولاية القضارف ومجتمعها نهار أمس الجمعة برحيل الاستاذ والمعلم والعلامة والمربي والعالم والشيخ الصوفي القوني محمد الفاتح محمد ابراهيم قيس، صاحب السيرة والمسيرة الذي نهل من علمه الكثيرين في القرآن الكريم وعلومه الاسلاميه عبر منابره في،مسجد حي الناظر الكبير وهو يئم المصلين لأكثر من ربع قرن من زمان وكانت للقوني قيس تجارب كبيرة ومتعددة في الولاية فهو رجل صوفي وعالم جليل خلد تاريخه في السيرة النبوية والفقه ولديهم حلقات للتلاوة والحديث يلتف حوله الكثيرين والمريدين لتواضعه الجم وادبه الكبير وخيره الوفير يفترش الأرض ويقدم حديثه، ومحاضراته بصورة مستمرة وراتبة عبر الدروس، وحلقات التلاوة المنتظمة فقد كان خير سفير وأمير وسط هيئة علماء الولاية متوج بحب وعشق الملايين يعشق القوني قيس السير علي الأقدام والتواصل الاجتماعي لكل المناسبات حتي خلد تاريخه رحل عنا بالأمس في يوم الجمعة في ذلك اليوم العظيم وشيعه الكثيرين وادو عليه الصلاة في مسجده بعد أن اختاره الموت وهو يتهيئ للصعود للمنبر وأداء صلاة الجمعة ولدي تجربة كبيرة مختلفة مع شيخي الجليل الراحل عنا بالأمس في،مجلس بلدية القضارف حينما نالت ثقة قواعده نائب للدائرة قبل عشرين عام وكانت تجربة القوني قيس البرلمانية انموزج في أبراز قوة المد الجماهيري وتقوية نظام الحكم المحلي ومراقبة وتجويد الأداء التنفيذي لمحلية القضارف جنوب وقتها ولم يسعي شيخي الجليل قيس للسلطة والتهافت نحو المال واعتلاء المنصب فقد.كان يشهر سيف الحق في،وجه الحاكم
رحلت عنا بالأمس وودعت الملاين وزرفنا الدموع لعطائك وسيرتك ونفتقدك اليوم وانت عالم جليل وصوفي كبير وكنت أمير متوج بعشق الناس تمشي بيننا ولكن عزائنا الوحيد هو لقد أنجبت خير الأبناء ودفعت بهم بذات العطاء والوفاء واصبحو قلادة شرف في المجتمع لك وتستمر المسيرة وتظل السيرة ويبقي الأمل في أبنائك واحفادك ومريديك فقد شيعك الساسة وأهل العلم والصوفية والتجانية ويحتاجك العم إسحق عرفة والعم جبريل والحاج مصطفي وصالح بشير والقوني الصغير الأمير عبد الوهاب في،امر القبيلة التي فقدت ضوها، وسيفها المسلول ولانقول شي،في،امر الله الذي،اختارك مع عباده الراحلين المقيمين انشاء الله في الفردوس الاعلي والجنان شيخ قيس صاحب الحبان ونوارة الزمان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق