الياقوت مصطفى:
توج الهلال نفسه بطلاً لمنافسة الدوري السوداني الممتاز وفاز بالبطولة المحببة له عن جدارة واستحقاق بعد أن قدم مستويات مشرفة طوال الموسم الرياضي، ونجح في التغلب على المنافسين بعزيمة لاعبيه والرؤية الفنية الجيدة والسليمة للمدرب والكابتن خالد بخيت والذي نجح في تجاوز الصعاب والتركة الثقيلة التي ورثها من المدرب الذي أشرف على تدريب الفريق قبله.
وأجمل مافي هذا الإنجاز المفرح الإحتفاظ بالكأس الغالية للموسم الثاني على التوالي، وهو إنجاز ضخم وتم بتضافر الجهود من مجلس إدارة ولاعبين وجهاز فني. والهلال الذي تعود على الفوز ببطولة الممتاز منذ إنطلاقتها في العام 1996 يستحق الإشادة والتبجيل وأن نرفع له القبعات. وحقيقة هذا الموسم كان من أصعب المواسم الرياضية وواجه الهلال تحديات كبيرة لكنه تغلب عليها بفضل عزيمة لاعبيه وإدارته التي عرفت كيف تمهد الطريق للفريق حتى تحقق الإنجاز الكبير والذي أسعد جماهير الهلال الوفية والتي ظلت تقف إلى جانب الأبطال في كل الظروف وهي بالطبع صاحبة الإنجاز وتعتبر جزءا أصيلا من نتائج الفريق الباهرة التي دوماً نسعد بها.
ولابد من إستثمار الفوز بالبطولة بالمحافظة على هذه الروح والطاقة الإيجابية في المستقبل وأيضاً لابد من الإستعداد للمرحلة القادمة خاصة جانب المشاركة في البطولة الأفريقية والإستعداد المبكر لها وضم محترفين على مستوى لائق حتى تحقق الجماهير بالتتويج بالأميرة السمراء الغالية والكل يعلم بأن الهلال يبحث عن المجد منذ عام 1966.
عموماً التحية لاخوان القائد نصرالدين الشغيل ومحمد عبدالرحمن وبقية العقد الفريد والتحية لمجلس الإدارة بقيادة الرئيس السيد هشام السوباط ولرئيس القطاع الرياضي محمد إبراهيم العليقي ولجماهير الهلال وشباب الألتراس وكل من ساهم في التتويج والفوز بكأس الممتاز .
والهلال عالم جميل ولكم الود.
