أعلنت استعدادها للحوار بشروط.. مبادرة الإصلاح تنفي التوصل لاتفاق مع قيادة “المجلس الانتقالي”

الخرطوم- الساقية برس :

رفضت مبادرة الإصلاح التنظيمي بحركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي؛ قرارات رئيس الحركة د.الهادي إدريس، عضو مجلس السيادة الإنتقالي، والمتعلقة بفصل ثلاثة من أعضائها وهم: نائب رئيس الحركة للشؤون السياسية؛ صلاح محمد عبدالرحمن (أبوالسرة) ومستشار الرئيس للشؤون التنظيمية والإدارية الصادق خميس إبراهيم (برانقو) وأمين شؤون الإدارة والتنظيم الصادق يحيى هارون (أركان).
وقالت إنها لم تصدر بياناً بالخصوص خلال الأيام الماضية تفادياً للمناوشات الإعلامية وحرصاً على وحدة الحركة.
ونفت مجموعة الإصلاح في بيان صادر بتوقيع إعلام مبادرة الإصلاح التنظيمي، صحة التصريح الصادر من مقرر الهيئة القيادية العليا للحركة محمد إسماعيل (أركان) والذي تحدث عن التوصل لحلول للمشاكل التنظيمية بعد اجتماع بين هيئة القيادة ووفد من مبادرة الإصلاح التنظيمي.
ووصف البيان التصريح بأنه عار من الصحة. مؤكداً أن مبادرة الإصلاح لم تتوصل إلى أي إتفاق مع لجنة الجنرال نمر محمد عبدالرحمن، لأنها لم تلتزم بتطبيق الدستور – حسب تعبير البيان-.
وقالت مجموعة مبادرة الإصلاح التنظيمي إنها مستعدة للجلوس والحوار، شريطة أن تلتزم الهيئة القيادية بتطبيق الدستور وصولاً للمؤتمر العام.
وتمسكت المبادرة بحديثها حول إنتهاء دورة رئاسة الهادي إدريس للحركة.