أخبار وتقارير

مضوي الترابي: القوات المسلحة لا تحتاج إلى إعادة هيكلة

استقلت من الاتحادي الديمقراطي منذ عام ٢٠٠٣

الخرطوم- أبوصالح:

قال د.مضوي الترابي، المرشح لرئاسة مجلس الوزراء؛ إن القوات المسلحة لا تحتاج إلى إعادة هيكلة كما تطالب بعض الكيانات السياسية إنما تحتاج إلى إعادة تنظيم وإصلاح يتسق مع الحاجة إلى الاحتياجات الدفاعية الخاصة بها.
وأشار الترابي فى تصريحات صحفية إلى مساهمة لجنة الأمن والدفاع التي كان يترأسها ببرلمان نيفاشا ٢٠٠٥م والتى أسهمت في إعداد وصياغة قانون القوات النظامية لعام ٢٠٠٧م، إضافة إلى قانون الأحزاب السياسية بجانب قانون الصحافة والمطبوعات التي تمت إجازتها في العام ٢٠٠٧م. وأكد الترابي أنه ليس له علاقة بالعمل الحزبي.
وقال إنه قدم استقالته من الحزب الاتحادي الديمقراطي محتجا على تزوير النظام الأساسي ولائحة الحزب في العام ٢٠٠٣م، الأمر الذي ترتب عليه تزييف إرادة الناخبين فى المؤتمر العام، لافتاً إلى أنه قد أكد استقالته فى أبريل ٢٠١٠م خلال لقاء صحفى شهير مع رئيس تحرير جريدة “آخر لحظة” حينها مصطفى أبوالعزائم، مؤكداً مشاركته في البرلمان نتيجة لدعوة رئاسة الجمهورية للشخصيات القومية ذات القدرة على صياغة دستور ٢٠٠٥ والقوانين المصاحبة له، مبينا أنه قد تم ترشيحه فى برلمان ٢٠٠٥م لرئاسة لجنة الأمن والدفاع من قبل الأحزاب الجنوبية وحزب الأمة القيادة الجماعية، بجانب ترشيحه للانتخابات ٢٠١٠م دائرة شمال الجزيرة وذلك بتقديم عريضة وقع عليها ٣٤٠ من الناخبين من أبناء الدائرة التى ينتمي اليها مولدا ونشاة وسكنا، لافتا إلى انه لم يهتم بها كثيرا لأنها زيفت وكان يعلم نتيجتها قبل اعلانها.
وأكد الترابي استمرار نشاطه بالأكاديمية العسكرية لتدريس العلوم العسكرية والاستراتيجية، بجانب مواصلة عمله بالمركز القومي للتخطيط الاستراتيجي وهو أحد مؤسسيه.
وقال الترابى إنه لم ينقطع عن السودان إطلاقا مع استمرار نشاطه بمركز الدراسات الاستراتيجية والسياسية وهو من المؤسسين له، وشارك مع مجموعة” المركز العربى” التى تضم عددا من المفكرين والكتاب الذي يقوده د. عزمي بشارة بالدوحة وهو ايضا أحد مؤسسيه، إضافة إلى مشاركته بالمركز الأفريقي للدراسات بأديس أبابا بجانب مشاركته في تقديم السمنارات والمحاضرات بانجلترا وفرنسا والمانيا.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق