الخرطوم- أبوصالح:
قال المدير العام للإئتلاف السوداني للتعليم للجميع؛ الدكتور ناجي منصور الشافعي، إن الإئتلاف يسعى لإنقاذ العملية التعليمية بالبلاد وإبعادها من الفعل السياسي ، منوها إلى أن الفعل السياسي يؤدي الى اغلاق ةالمدارس ولاضرابات المعلمين ويؤثر في التحصيل الاكاديمي لدي التلاميذ.
واضاف خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لتدشين مشروع التعليم بصوت عال ٢٠٢٢_٢٠٢٣م الذي ينفذه الائتلاف بالشراكة مع الشراكة العالمية من أجل التعليم ومنظمة اوكسفام اليوم (الثلاثاء) بوزارة التعليم الاتحادية ان الائتلاف يسعى لتطوير المنظومة التعليمية بالبلاد من خلال تدريب القيادات التربوية والتعليمية بالوزارة ومداراء المدارس ، منوها الى انهم نفذوا عدد من المشروعات لمناصرة وزارة التربية والتعليم الاتحادية والولائية في البيئة التعليمية وتحسينها من خلال صيانة فصلين في خمسة عشر مدرسة بولاية الخرطوم بجانب فتح مركز للتعليم البديل داخل المدرسة ١٠ منها في محلية امبدة و٥ في محلية جبل أولياء.
وأكد د.الشافعي استعداد الائتلاف لمساعدة وزارة التربية والتعليم في إعداد استراتيجية لعمل المدارس في الطوارئ وأضاف أن استراتيجية الائتلاف تركز على المنارة لمساندة ودعم وزارة التربية والتعليم لانفاذ سياساتها وبرامجها وتمويلها وزاد(نحن زراع داعم للوزارة).
من جانبه طرح دكتور أبوحنيفة معلا مدير المشروعات بالائتلاف مشروع التعليم بصوت عال 22-2023م. وقال إن المشروع سينفذ في خمسة ولايات بدءا بولاية الخرطوم والشمالية ،شمال دارفور ،القضارف، جنوب كردفان.
وأشار إلى أن ختيار الولايات تم بدقة وفق معايير تراعي التحديات السكانية والنزوح والحروب والكوارث الطبيعية.
واكد ابوحنيفة أن التعليم عملية تكاملية بين الدولة والمجتمع الدولي والمجتمع المحلي ، منوعا إلى ان ظروف مختلفة أثرت على العملية التعليمية بالبلاد.
واضاف أن الائتلاف يسعى على تحريك وتنشيط المجتمع المحلي ومنظمات المجتمع المدني عبر شراكات تساعد الوزارة في وضع السياسات والاستراتيجيات والخطط لتنشيط العملية التعليمية لمدخل للتنمية في كل المجالات.
وأشار إلى تناقص الدعم الدولي، داعيا لتكامل الأدوار بين الدولة والمجتمع ولتولي قضية التعليم في البلاد، مؤكداً أن السودان مازال بعيدا في التعليم مقارنة بالدول الأخرى.
