Uncategorized

لن ينتصر تحالف الدعم السريع والحرية والتغيير على شرف الشعب وسيادة السودان

إدانة المحكمة الجنائية للقادة بالإبادة الجماعية لا تقدم للدولة

بقلم/ إسماعيل أحمد آدم

لن ينتصر تحالف الدعم السريع والحرية والتغيير، على شرف الشعب وسيادة السودان، والخاسر هو الدعم السريع.
منذ العام ٢٠٠١ إلى ٢٠١٩، لم تتحرك المحكمة الجنائية خطوة فعلية في اتجاه محاكمة المجرمين والمشاركين بقتل شعب دارفور بقدر ما تتحرك إعلاميا في المنصات الإعلامية.
المحكمة الجنائية تستخدم التهم الموجهة لقيادات وسيادة دول لمصالح دول أخرى بعينها.
على الذين ينتظرون الإعانات والهبات أن يدركوا خطورة موقفها ومستقبلها
بعض المنظمات الدولية والسفارات بمساندة من أبناء الدول ماهي إلا أجهزة استخباراتية تنفذ مخططا لتفكيك الدول وشعوبها، على سبيل المثال دارفور ما هي فائدة السودان.

المحكمة الجنائية بعدها سياسي أكثر من تحقيق العدالة المنوط بها في عملها
‏ فقد قدمت المحكمة تهما جنائية في حق الرئيس المعزول عمر حسن أحمد البشير ولعدة أعوام لم يتم القبض عليه ما السبب؟
عشرون عاما أو يزيد وأنتم في المعسكرات المختلفة ماذا جنيتم؟  ومادورك في مجتمعك أم اكتفيت بأن تكون هكذا لا وجودك لك على أدنى مستوى بين المكونات غير الأصيلة بالمنطقة في مثل ((بقول جداد الخلا طرد جداد البيت )).
‏حتى تكون من المجتمع لديك فرصة واحدة ومكفول بالدين والقانون والتشريعات حتى من واقع الطبيعة الدفاع لا يؤجل، أما أنتظاركم المنظمات الدولية والتنظيمات السياسية والحركات المسلحة وبعض رجال الإدارة الأهلية الفسدة فلن يقدم لكم الحل، هذا حلم ((والمؤمن لن يلدغ من جحر مرتين)).

أهلنا في المعسكرات، أنتم في خطر لابد من أن تصحوا وتفيقوا  من نومكم العميق وتفرضو واقعا مختلفا أفضل لكم وأن تجدو مكانا بين المجتمعات في دولتكم.

المعسكرات المختلفة للنزوح واللجوء لن تقدم لكم بل هو مخطط يجعل منكم شعب غير منتج ومع الزمن لن تجدوا ارض اجدادكم وتصبحون على مافعلتم  نادمين.
انتم مستهدفون في أرضكم يا شعب دارفور، من قبل الجنجويد المدعومين من دول عربية وأفريقية
‏ لتشريدكم والاستيلا علي أرضكم بالمقابل تستفيد الدول العربية من الموارد الطبيعية والاستيلاء على المنطقة الجغرافية من حيث الموقع الجغرافي أما الجنجويد الأرض المرعى والتوطين لهم.
أدعو شرفاء السودان وأخص أبناء دارفور بصفة خاصة، لأن الوقت يتطلب توحيد صف المجتمعات الأصيلة بدارفور وطرح خطاب سياسي جامع
واختيار قائد يتفق حوله أكبر عدد ونتجاوز خلافاتنا.
كل يوم نفقد نفر عزيز علينا وتسقط أرض حنينة لصالح الجنجويد ما فائدة قيادتنا السياسية والعسكرية الثورية وشبابنا وإدارتنا الأهلية من كل ذلك عليهم بالإجابة لماذا موقف الحياد لماذا الصمت لماذا ولماذا؟

في تقديري كلكم غير جديرين بالوقوف مع الحق ومع شعبكم المغتصب
‏المواقف لاتنتظر المشورة وإنما تعلن في المكان والزمان المناوبين.
‏أي صراع بين إثنين أحدهما على حق والآخر على باطل.  اختر مايناسب أهدافك وقناعاتك حتى لو كان الباطل لا تكن محايدا المحايد يوصف بالجبن.

‏أنا سوداني أنا سوداني أنا سوداني أدعم مؤسستي العسكرية وافتخر.. شعب واحد جيش واحد.


 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق