مقالات

قوافل الكاردينال.. “المافي شنو؟!”

بكري المدني:

أول ما رأيت من أيادي بيضاء للسيد أشرف الكاردينال، كانت على جنوب السودان وعندما مسحت السيول قبل عامين منطقة الجيلي شمالي السودان بكاملها كان الكاردينال يعيد تأسيس المنطقة كلها من جديد.

اليوم وعندما ارتفعت بعض الأقلام والأصوات تحدث عن تقاصر الدور الرسمي للدولة تجاه مأساة المناقل كانت قوافل الكاردينال تنطلق نحو المناقل ولا تغفل نهر النيل في ذات الوقت.

إنه السيد أشرف كاردينال والذي ما ان يطرق بابه سؤال كانت إجابة الحضور -(المافي شنو؟!)

عودا لما بدء فإن أول مرة اسمع فيها عبارة (أهل السودان) في سياقها الجديد كان ذلك في بيت السيد أشرف كاردينال والذي جمع ليلتها كل أبناء السودان على مختلف سحناتهم وقبائلهم لنصحو عند الصباح ونجد هناك مبادرة بإسم أهل السودان فكان أن بارك كاردينال المسعى ولم يسع إلى نزاع حول الإسم وحول الأصل.

موزع اذا السيد أشرف كاردينال على أهل السودان وتجده في كل مكان وأي زمان وعلى أية حال وأما ان بحثت عنه في موطنه الصغير وجدته خير الناس لأهله من خلال أكبر مستشفى في (أبو حمد).

لم يجد كاردينال نفسه في السياسة ووجده بعض الناس في الرياضة ولكن الصحيح أن مثله يكون لكل الناس في كل المجالات ومن الظلم لنفسه ولغيره احتكاره في مجال دون الآخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق