مقالات

الهلالية الموت علي انغام الرصاص والتسمم

رذاذ المطر

عمار الضو:

ارتفعت اعداد شهداء منطقة الهلاليه الي اربعمائة وخمسين شهيدا عند الله تعالي جراء،انتهاكات المليشيات بالتسمم والقتل والانتقام من الابرياء والعزل من النساء والاطفال والرجال في اكبر عمليات انتهاكات طالت مواطنين الشعب السوداني عامة والجزيرة خاصة ولم تحرك حصيلة ارتفاع الشهداء ودم الابرياء المجتمع الدولي والمنظمات في تلك الاحداث والمجزرة التي تتنافي مع المواثيق والاعراف الدولية لحياة الانسان والمواطن الغلبان الذي اصبح يتعرض لاصناف من العذاب والانتهاكات المتعمدة والمستمرة وأضحت الحرب والمعركة الدائرة الان تمضي مؤشراتها وخطتها نحو تشريده والتنكيل والانتغام لافراغ ولاية الجزيرة عامة ونفوذ ومناطق سيطرة كيكل او عشيرته في مايسمي بالبطانة وكشفت عمليات الانتهاكات المستمرة والمتعمدة في تلك المناطق بان ماتصبو اليه المليشيات المتمردة هو الانتقام ومحاسبة انسان البطانة علي الخطوة التي اتخذها كيكل بالانضمام الي ركب القوات المسلحة السودانية واعتبرت المليشيات بان مناطق البطانة عامة والهلالية وتمبول ورفاعة هي حواضن اساسية لكيكل ويبدو ان انسان الجزيرة ظل يتعرض للاستهداف الواضح والتهجير القسري والقتل المتعمد والتعذيب المتقن وهي كلها محاولات وخطط المليشيات لعمليات التغير الديموغرافي وطمس الهوية السودانية ومحاولة إبدالها عبر التهجير وفرض أصناف العذاب والقتل والاغتصاب الذي ظل ثمة اساسية وعنوان بارز لكل قرية او منطقة يستهدفها التمرد لكن المؤسف جدا والمحزن حتى المجتمع المحلي والمواطن السوداني لم تحرك سكونه دماء الابرياء والارواح التي ازهقت وفضلت العديد من المنظمات الوطنية وبعض الجهات بالصمت وبعض المحاولات الخجولة للادانة ونحتاج من فعليات المجتمع بكل اطيفاها الخروج في مسيرات غضب واستنكار وشجب وادانة للتعبير عن انتهاكات وقتل ارواح الابرياء بالهلالية والعمل علي فضحهم والتاكيد للعالم الخارجي واعداء السودان بان المعركة والاستهداف ضد المواطن الغلبان في الاول والاخير خاصة بعد تعدد الموت بالرصاص والتسمم وممارسة القهر والاذلال ودعوتنا ومناشدتنا لاهل الدعوة والائمة والدعاة وعبر منابرهم بمخاطبة العالم الخارجي حول تلك الانتهاكات المستمرة والمتعمدة والترحم علي المواطنين الشهداء ومخاطبة العالم الخارجي واظهار الاستهداف للحد من الحملات المنظمة وازهاق الارواح للمواطن السوداني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق