صحة وبيئة

مصرع شخصين وانهيار 7 آلاف منزل بسيول وفيضانات القلابات

باندغيو- عمار الضو:

قتلت السيول والفيضانات التي اجتاحت قرى وأحياء وحدة باندغيو الإدارية بمحلية القلابات الغربية بولاية القضارف شرقي السودان، شخصين ودمرت أكثر من 7 آلاف منزل ومساحات واسعة الأراضي المزروعة في أعقاب هطول أمطار وارتفاع مناسيب نهر الرهد إلى أكثر من 7 أمتار و68 سنتمتراً.

وغمرت المياه أكثر من 17 ألف فدان مزروعة بالخضروات والفواكه والبقوليات.

وكشف منسق لجان الخدمات بوحدة باندغيو الإدارية؛ عبدالعزيز آدم حسن، عن دمار اكثر من خمسة وستون الف فدان في الزراعة المطرية من محاصيل السمسم والفول والذرة والدخن بعد أن جرفتها سيول نهر الرهد بجانب أحد عشر ألف رأسا من الماشية والأبقار والماعز مشيرا إلى وفاة إثنين من المواطنين مزارعي سبعيني جرفته السيول في ضفة النهر بجانب امرأة.
وأوضح أن السيول دمرت أكثر من 3100 منزل كلياً، بجانب 4113 دماراً جزئياً.

وطالب النائب البرلماني السابق زكريا عبدالرحمن، المنظمات الطوعية الوطنية والأجنبية والقوات المسلحة بالتدخل العاجل وتسيير جسر جوي لإغاثة السكان والتدخل العاجل لإنقاذهم بعد فرار أكثر من 10 آلاف مواطن من قرى: (كرش الفيل، باندغيو، العبيك، وكاكاموتا، أفرش توبك، عرديبة، العزازة، لام دحين، دار السلام، أصبري، كرنك، خشم البطة، دليب، الفزرا وكريمة)، مشيراً إلى انهيار 8 مدارس بالكامل وتشريد أكثر من 10 آلاف مواطن.


وأوضح أن شرطة الدفاع المدني وغرفة طوارئ الخريف وديوان الزكاة بالقضارف سيروا قافلة إغاثة بكلفة 17 مليون جنيه لم تكف حاجة الف من المتضررين.

وشكا عبدالرحمن، من نقص حاد في الغذاء والدواء وظهور الثعابين والعقارب والزواحف التي سببت الرعب وسط المواطنين.

ولفت إلى إن حجم الخسائر الأولية في الأضرار الزراعية والماشية ومختلف السلع تجاوز 3 ترليونات جنبه.

وأضاف عبدالرحمن، أن حجم الكارثة والخسائر أكبر من حجم حكومة الولاية، منوها إلى أن والي القضارف المكلف محمد عبدالرحمن وحكومته يسعون لنقل الإغاثة والمعونة والخيام إلى المناطق المتضررة عبر جسر جوي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق