أخبار وتقارير
المخابرات السودانية.. هل هي الأقوى في افريقيا
تقرير- مأمون علي:
في المحاولات المستمرة من قبل بعض القوى الخفية لزعزعة أمن الدول واستقرارها عبر العديد من المخططات تعود بقوة إلى سطح عالم الأمن والمخابرات التأكيدات التي تبعث الطمأنينة والإحساس بالأمان من المخاطر المحدقة بالوطن فإذا كان لديك جهاز أمني قوي أصبحت كل المخططات الخبيثة مكشوفة أمامك بصورة مجردة وواضحة.
وفيما يلي جهاز المخابرات العامة فإن هذه الروح المسؤولة مازالت موجودة وحريصة كل الحرص على إنجاز واجبها المهني بعيداً عن أعين الإعلام فهذا العمل عمل خالص للوطن يمليه الضمير والواجب وحب الوطن والحس الأمني العالي الذي يتميز به أفراد جهاز المخابرات العامة في ظل قيادة حريصة على العمل في صمت تام.
متغيرات العالم..
وفي ظل حرب مختلفة تواجه الدول النامية طمعا في الموارد خصوصاً السودان فإن المخططات الشيطانية في كل يوم يتم اكتشافها واجهاضها بكل صمت وبدون حملات علاقات عامة وهو سر التميز الذي يتمتع به الجهاز الأقوى في أفريقيا فهذه المرتبة ليست عبثية أو حديث مجالس بل هي مرتبة مستحقة عن جدارة نتاج لعمل مستمر وخبرات متراكمة صقلتها التجارب والاهتمام الذي توليه القيادة بالفرد ليقدم ويبدع في مجاله فهذا العمل عمل يديره العقل البشري وهو نتاج لذكاء الإنسان وموهبته في الرصد والمتابعة واستشعار الأخطار وادراكها.. والايمان التام بأن الوطن يستحق أن يبذل في شأنه الكثير لذلك فإن هؤلاء الجنود المجهولين للعامة أبطال الوطن ينصرونه بلا ضجيج يقومون بعمل كبير في اوقات صعبة للغاية تحملوا ما لا يطيقه بشر في ظل تداخل خارجي غريب للنيل من هذا الصرح ومع الأسف فإن بعض الشياطين في الداخل يساهمون بمقدار عن جهل تام بما يقدمه هؤلاء الابطال في سبيل أن يكون هذا الوطن محصن من الفتن ومن الموامرات التي يكشفها الجهاز ويقضي عليها في صمت تام وهدوء دون من أو أذى او انتظار تحية او شكر لأنه الواجب ولاسواه.
الجائزة..
ولأن الأمن الوطني السوداني تحيط به مجموعة من الأخطار كون السودان يمثل أهمية استراتيجية في الخارطة الأفريقية باعتباره محاط بعدد من الدول وتتداخل في مجتمعاته الكثير من القوميات المختلفة فإن صناعة الأمن تصبح مكلفة للغاية وتحتاج إلى الحرص التام والوعي بكل المتغيرات التي تحدث حتى في تركيبة السكان وهذا الانصهار الذي لايخفي بسب الحدود المفتوحة ولذلك فإن الأدوار التي يتطلع بها جهاز المخابرات العامة في مجملها العام تندرج تحت عنوان (التحدي المستحيل) ويجب على الرأي العام الداخلي إدراك هذه التحديات العميقة والتي يمكن أن تحدث أزمات مختلفة في الأمن القومي ولذلك فإن المساندة الواعية والدافع المعنوي الذي يمكن أن يستمده منسوبي الجهاز من الشعب سوف يكون له مردود منقطع النظير كون الفرد في الجهاز مؤهل بشكل كبير للقيام بواجبه مع إصرار كبير من القيادة على المضي قدما في التطوير والتحديث.