مقالات
الساديون
أحمد الصاوي:
يمكن تقسيم السادية إلى ثلاثة أنواع. اطلعت على كتاب الدكتور أسامة عبد الحفيظ (الشخصيات المضطربة والمتلازمات)، الكتاب احتوى على اثني عشرة شخصية مضطربة وهي الشخصيات المصابة بالاضطرابات الأكثر شيوعاً في المجتمع هم أولئك الأشخاص الذين نلتقي بهم يوميا في أماكن العمل وفي إدارات الدولة وأماكن الترفيه وفي السفر وحتى فى أماكن العبادة
يمكن تقسيم (السادية) الى ثلاثة أنواع كما يلي:
السادية المقبولة : هى تلك التى لاتخرج عن نطاق الحلم والخيال ولا تتطور وتصل الى حد الممارسة
السادية الخفيفة : وهى تلك التى يعلم فيها الشخص أبعاد سلوكه السادى ومدى تحكمه فى الآخر ؛ وما يلحقه بضحيته من أذى ؛ وهو على دراية كاملة بعواقب أفعاله.
السادية الإجرامية: وهي من درجات السادية العليا وقد تصل إلى حد القتل
أما أخطر انواع السادية هى التى تصدر من السادى الإجرامي ويعد هذا النوع الأكثر وحشية ويشبه هذا النوع الفرعي من الشخصية الانعزالية الى حد ما السادية المتفجرة ولكنه أكثر منهجية فى استخدام العنف والترويع.
هذا ويختار الساديون ضحاياهم بعناية فائقة ومع ضمان أن من تم اختيارهم لن يقاومونهم.
يمكن العثور على الساديين فى الرقباء العسكريين وعمداء الجامعات ومشرفى السجن وضباط الشرطة أو الوظائف الرسمية الأخرى وذلك لأنهم في وضع يشعرون معه بأن لديهم الحق فى السيطرة ومعاقبة مخالفي القواعد والأنظمة أوالقوانين.
الساديون يهيمنون ويعاقبون الآخرين فذلك يجعلهم يشعرون بالارتياح والقوة وتعزيز التصور الذاتي الخاص بهم مع زيادة (الأنا) الخاصة بهم.