
عمار الضو:
إخفاق آخر وسقوط كبير لدى حكومة ولاية القضارف تجاه مسؤوليتها التنفيذية والمجتمعية لدي أكبر وأهم شريحة في السودان وهم فلاح الأرض بعد أن عجزت الحكومة عن قيام وانفاذ معرض التقانات الزراعية تلك التظاهرة العلمية والفكرية التي ظلت نموذجا يقتدى به عند كل عام أو موسم زراعي لتقديم الإسناد والدعم الفني وإحداث الحراك بين مزارعي القضارف وتبادل الخبرات والتجارب الحقلية عبر فعاليات المعرض الذي تشارك فيه كبرى الشركات الزراعية والمصارف والخبراء والمختصين.
فشلت حكومة القضارف وعبر خطاب مدير عام وزارة الزراعة بتوفير الميزانية المرصودة من تهيئة المكان فقط اكثر من ٢٥ من كيري الشركات في السودان حلت الي الولاية لينهل منها مزارع القضارف من تقاناتها ونقل عصارة تجاربها وافكارها عبر تظاهرة زراعية كبري تضم كل مزارعي السودان عجزت الحكومة عن توفير الاستضافة وفي،ذات الوقت تستقطع ذات الحكومة المليارات من إنتاج المزارع وفلاحة الارض هذا المعرض الفريد في،نوعه وحتي يعلم الجنرال ود الشواك ظل يقدم خدماته وسفر عطائه منذ العام ٢٠١٠ حتي خلد في تاريخ كل الحكومات المتعاقبة وحتي لايخرج لنا قائد ركب البيات الصيفي والفشل الاداري والعقم الفكري غدا بمررات واهية لقد نفذ وقام ذات المعرض في ولاية كسلا وهي ولاية تفلح وتنتج اقل مننا بكثير ونتفوق عليها علميا وفكريا بفضل تجارب مزارع القضارف وعطائه الرائد لكن نجد انها قد حظيت بقيادة رشيدة ووعي اداري وادراك كبير لاهمية ومطلوبات مجتمع ومواطن الولاية وينجح وزيرها الثائر والمتطلع في توفير واستجلاب دعم قيام المعرض من المركز الذي لايعرف له طريق جنرال القضارف وطاقم حكومته التي تستمد قوتها من موارد الولاية التي ضاعت سدن ولاية تفلح اكثر من عشرة مليون فدان وتوفر انتاج وغذاء السودان وقوته يعجز من يستئثرون بالسلطة في،قيام معرض يعزز من قيمة ذلك الانتاج وقدرات مزارعين القضارف المغلوب علي امره بعد الفشل المتلازم والممتد لحكومة لاتعير هذا القطاع اي اهتمام حتي في التواصل والزام المصارف والبنك الزراعي في الالتزام بمطلوبات التمويل تجاه المزارعين عقب اعلان المدير العام للبنك الزراعي في،توفير والبداية الفعلية في،اول هذا الشهر عقب تحديد سعر السلم ولم تنجح الحكومة في توفير السيولة للبنك عند تنفيذ السلم تشير كل التوقعات نحو ذلك وهذا يصعب من عمليات التعامل المصرفي عند شراء الذرة من المزارع والسداد البنكي وافضي هذا الواقع الكارثي الي تشوهات وتعامل ربوي ممتد في ظل الحوجة الماثلة للمزارعين ليصبح الكسر و الكتفلي ثمة بارزة واساسية في،الولاية مثله ومثل تصاديق الاراضي ومحطات الوقود والصيدليات ويبدو ان خريف هذا العام سوف يكون قاسي امام مزارع القضارف تتكالبه المحن والازمات والعقبات التي كانت بدايتها وعنوانها ذلك الواقع المازوم في قضايا الزراعة وفشل قيام المعرض أولها.