بقلم/ المهيرية:
تشكل السيول والأمطار وارتفاع منسوب النيل في الخريف خطرا حقيقيا على الطرق بالسودان عامة مما يجعلنا نفكر في كيفية تصور إنشاء طرق آمنة مستقبلا وذات ارتفاع ومتانة تناسب المناخ.
يجب أن تختصر الحركة على النقل للأشياء الحيوية واختصار حركة المواطنين والبقاء بمدنهم أو ولاياتهم حفاظا على سلامتهم.
وزارة الهندسة إحدى فروعها الانجليزية هي هيئة الطرق والجسور وهي هيئة منفصلة كإدارة، هذه الهيئة نحتاج أن نعيد سيرتها بالعودة إلى خط الإنتاج وتوظيف خريجين يتخصصون بالمجال ويبحثون المواكبة اتحاديا وولائيا.
نحن لا نرى أن البلاد تحتاج إلى طرق للسيارات الخاصة ولكن للمواصلات العامة للنقل وتحديد النوعيات المناسبة لذلك الطريق أو هذه المسافة.
كيف يمكن أن تخطط كل ولاية طرقها بإنشاء المؤسسة فورا؟
كيف ننجز الطرق الاتحادية العامة ؟
ما الفرق بين الطرق الداخلية و(الهاي وي)؟
نحن لا نحتاج لشركات خاصة تسلبنا أموالنا وإنما نحتاج إعادة الخبرة السودانية والمؤسسات السودانية إلى صوابها ونصابها.
