مقالات

الجمرة الخبيثة !

أحمد الصاوي:

لا أعرف حقيقة أين تذهب إيرادات (الجمرة الخبيثة) أو الدفع المقدم الضخمة التى تجنيها الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء إن لم تذهب فى توسعة شبكة الإمداد الكهربائي وصيانتها وزيادة سعتها التشغيلية ؟

*معظم البيوت تعيش فى ظلام دامس يحاكى ظلام عصر الانسان الحجرى !

أذكر إبان تشييد سد مروي ادعى المسؤولون أنه سوف يكفى ويفيض عن حاجة السودان للإمداد المائي والكهربائى وأن السودان سيصدر هذا الفائض إلى الدول المجاورة.

والآن بعد أن كشفت أزمات الكهرباء الخانقة والمتكررة زيف أسطورة سد مروى أو (مشروع القرن العظيم )
خرج علينا المسؤولون وكعادتهم بحزمة متضاربة من التصريحات والأعذار الواهية لتبرير فشلهم وعجزهم عن القيام بمسؤولياتهم تجاه مواطنيهم.

فتارة يعزون الأزمة إلى الطلب على الكهرباء وتارة الى ارتفاع تكلفة محطات الكهرباء، وتارة الى عدم توفر قطع الغيار.
بل وحاول المسؤولون عن هذا القطاع الحيوي اتخاذ البديل الحكومي المعلب الجاهز وهو (مد يدهم داخل جيوب المواطنين).

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق