عرفة صالح:
تزايدت حظوظ ترشيح البروفيسور أحمد صباح الخير رزق الله، لمنصب رئس مجلس الوزراء للفترة الانتقالية بعد أن وجد الدعم والمساندة من أكثر من مائة كيان وتحالف شبابي وثوري.
وبروف أحمد صباح الخير هو من ضمن مجموعة تم ترشيحها لذات المنصب من جهات أخرى، ولكن وضعية البروف تضعه أقوى المنافسين لتولي المنصب.
وما يميز صباح الخير عن غيره، انه كان من ضمن الثوار وترسا من تروس الثورة وهو أحد الذين شاركوا وساهموا في التغيير ، هذا ممازاد في الثقة بينه والثوار، فضلاً عن تطابق رؤاه مع روئ الثوار لبناء السودان الجديد وفق شعار الثورة (حرية سلام عدالة) .
وبروفيسر صباح الخير من الكوادر المؤهلة وكفء وله من الخبرات والتجارب ما يمكنه من قيادة المرحلة الانتقالية بثبات لإخراج السودان من أزماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن أنه برلماني معروف ومحاضر في الجامعات السودانية وخبير في العمل الإنساني والطوعي.
إن الدعم الكبير والثقة التي وجدها صباح الخير من مختلف الثوار والقناعة التي ترسخت لديهم بأن البروف هو حامل لواء الثورة والثوار وهو الذي يلبي تطلعاتهم التي خرجوا من أجلها حيث جميع الذين رشحوا البروف أكدوا على أنه رجل المرحلة وبقدراته وإمكانياته يستطيع أن يضع البلاد في الطريق الصحيح المبني على تحقيق العدالة وإثبات الحقوق لأهلها وتحسين معاش الناس عبر معالجات اقتصادية عاجلة.
وحسب المعطيات والمؤشرات، فإن صباح الخير لديه قبول من مكونات المجتمع، وهو الأقرب لنيل هذا المنصب بجدارة وحظوظه وافرة مقارنة مع المترشحين لذات المنصب الذي ظل خاليا منذ ان غادره حمدوك منذ قرابة العام .
وعليه إذا قُدِّر لصباح الخير أن يشغل منصب رئاسة مجلس الوزراء فإنه أمام مسؤولية كبيرة لأن الوضع بالسودان معقد وشائك وبه تقاطعات متباينة تتطلب جهدا خارقا وعملا في كل الجبهات للخروج بالبلاد من الأزمات إلى بر الأمان.
