أخبار وتقارير
الفاشر تستضيف الورشة الثانية لنبذ خطاب الكراهية وتعزيز ثقافة السلام
الفاشر- نجلاء جمعة:
نفذت منظمة الناس للناس الورشة الثانية لنبذ خطاب الكراهية وتعزيز ثقافة السلام في دارفور بحاضرة شمال دارفور الفاشر بمشاركة 25 صحفياً.
وقال مدير منظمة الناس للناس دكتور أديب عبدالرحمن، إن الورشة الثانية تم اعداد خطة متكاملة لها لربط مستوى الإعلام بالسلام والعمل على الجانب الإيجابي لتحقيق الغاية المرجوة بجانب التركيز على خطاب الكراهية وتعزيز ثقافة السلام.
وأشار إلى أن الإعلاميين لديهم المقدرة بفصل خطاب الكراهية والخروج برؤية يمكن العمل بها لتعزيز ثقافة السلام.
من جهته، أوضح ممثل الوكالة الأمريكية للتنمية، محمد إسماعيل جدو، أن المنظمة استهدفت فئة مهمة لا تعرف الحدود القبلية والجهوية بل تعمل نحو الهدف المشترك.
وقال إن الوكالة عملت لفترة طويلة الا أنها لم تجد شريكا يجمع الصحفيين بالإقليم في برنامج واحد.
وأشار إلى أن البرنامج مبني على بناء السلام باستخدام البناء القاعدي باستخدام كل فئات المجتمع حتى لايكون التغيير ناقصا يعيدنا للمربع الأول.
وقال جدو، قناعتنا أن النزاعات الموجودة بالسودان نزاعات مفاهيم ولابد من وضع أيدينا في أيدي بعض من أجل تغيير الدولة التي تحترم الحقوق والتنوع والمشاركة في السلام الدائم.
وأوضح أنه لأول مرة يتم تمويل مثل هذه الورش التي تؤكد أنها تساهم في الاتجاه الصحيح لبناء السلام.
وقال مدير مركز دراسات السلام جامعة الفاشر؛ دكتور بهاء الدين جمعة هارون، إن موضوعات هذه الورشة مهمة لارتباطها بما يدور من خطاب الكراهية الذي يكرس للقبلية والجهوية، مشيراً إلى أن القبلية لاتخلو من النزاعات.
ودعا إلى إيجاد طريقة تعين على اجتثاث تلك الثقافة، مؤكدا أن مناقشة الموضوعات تساعد في اتفاق مجتمع متعايش لخلق تعايش سلمي في دارفور.
نن جانبه، أكد رئيس المجلس الأعلى للثقافة زكريا آدم الرشيد، أن خطاب الكراهية أصبح جزءا من حديث المجتمع واختيار الإعلاميين لمحاربة خطاب الكراهية.
وقال إن مثل هذه الورش تثير نقاشا وتلاقي أفكار وهذا هو الدور الذي يجب أن تقوم به الحكومات وربما هي عاجزة بسبب الظروف الاقتصادية.
وأضاف، هذه محمد أن تكون هناك منظمات مجتمع مدني تقوم على تدريب الفئات المستنيرة لنشر ثقافة السلام ونبذ خطاب الكراهية.