الخرطوم- الساقية برس:
دشن عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر إبراهيم، مجموعة من القطارات الجديدة بمقر هيئة السكة الحديد ببحري.
وأكد خلال مخاطبته احتفال وزارة النقل وهيئة سكك حديد السودان، يوم الثلاثاء، تدشين تشغيل القطارات الجديدة، بحضور عدد من الوزراء والسفراء، ووالي الخرطوم المكلف الأستاذ احمد عثمان حمزة،
أهمية قطاع النقل بوصفه العمود الفقري للتنمية والنهضة في كل المجألات الزراعية والصناعية والخدمية.
وأشار إلى أن تدشين القطارات يشكل اللبنة الأساسية لبناء ونهضة السودان، وتقدم شعبه في مجالات التنمية والحرية وتوفير الحياة الكريمة.
وأكد عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر، حرص الدولة والتزامها بتطوير قطاع النقل، خاصة السكة حديد، ووضعها في مقدمة سلم أولوياتها، باعتبارها وسيلة مهمة من وسائل النقل، لما تمتاز به من سعات كبيرة وديمومة وقلة التكلفة، مشيراً إلى أن تدشين هذه القطارات، يعد مؤشراً قوياً لاستمرار عملية التنمية بالبلاد، بجانب الحرص على تطوير المؤسسات القائمة وإنشاء مؤسسات جديدة، رغم الظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
ودعا جابر، القوى السياسية السودانية لتجاوز الخلافات، والاجتماع على كلمة سواء من أجل الوطن، والوصول إلى وفاق يقود إلى فترة إنتقالية مستقرة، تعقبها انتخابات حرة ونزيهة وشفافة لاختيار قيادة الفترة المقبلة.
وأشاد بشركاء السودان من دولة الصين الشقيقة، وجهودها لتنفيذ مشروع القطارات الجديدة.
وكرم عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر أول امرأة تعمل في الخدمة في مرفق السكة الحديد وعدد من المهندسين والموظفين.
من جهته، قال وزير النقل المكلف المهندس هشام علي أحمد أبوزيد، إن السكك الحديد تمثل المرتكز الأساسي لعمليات بناء الوطن ورفد الاقتصاد الوطني، معلناً عن إعادة تشغيل حركة قطارات الركاب في الخطوط القديمة، وتنفيذ الخطوط الجديدة التي تستهدف ريط مناطق الإنتاج بالمراكز المحلية في حواضر الولايات خاصة شمال وجنوب كردفان وولايات دارفور.
وأشار الى اكتمال الترتيبات اللازمة للتوقيع على عقد مشروع سكة حديد (بورتسودان- أدري) بشراكة القطاع الخاص، وأضاف أن وزارته تسعى عبر السكة الحديد لربط كافة دول الجوار لتلبية إحتياجاتها، ونقل الصادرات والواردات عبر الموانئ السودانية.
من جانبه أوضح مدير عام هيئة سكك حديد السودان المهندس وليد محمود أحمد، أن تدشين القطارات الجديدة، يأتي في إطار الخطة الإسعافية للسكة الحديد، لدعم القوى الساحبة والناقلة وأن المشروع تم بتعاقد مع شركة زيانغ الصينية بتمويل من وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي.
