الياقوت مصطفى:
تنتظر الهلال السوداني مهمة صعبة أمام فريق الشباب التنزاني بالعاصمة دار السلام في الثامن من الشهرالحالي في دوري أبطال أفريقيا.
وتعلق الجماهير الهلالية الآمال الكبيرة على هذه المواجهة المنتظرة خاصة وأن الهلال ظل دائم الحضور في دوري المجموعات.
ويسابق الجهاز الفني بقيادة الكنغولي فلوران الزمن من أجل تجهيز العناصر الهلالية بالشكل المطلوب قبل اللقاء المرتقب أمام بطل تنزانيا.
والجميع يعلم بأن الفريق الحالي للهلال في مرحلة بناء بعد الإضافات الكبيرة من محترفين أجانب ووطنيين، ولكن هذا لا يمنع الهلال من تخطي الشباب والتواجد في المجموعات كما هو مألوف.
وصحيح بأن الكرة التنزانية في تطور مستمر وإن فريق الشباب التنزاني من الفرق المتطورة جداً ويملك مدربا مقتدرا وهو مدرب الهلال السابق نصرالدين النابي، وكذلك يضم الفريق في صفوفه أفضل عناصر الكرة التنزانية، ورغم ذلك الشباب ليس في قامة الهلال، والهلال الأفضل أفريقياً.
وبإذن الله سترون ذلك بصورة عملية ولن نخاف على الهلال إطلاقاً والأمل كبير في النجم الكبير محمد عبدالرحمن والضجة جارجو ومكابي وعلى الجاز الفني فقط التحوط لكل الظروف إختيار التوليفة التي تستطيع أن تنجز المهمة بنجاح حتى نتفرق لمهمة أمدرمان وأن نتجاوز محطة الإمتحان والإختبار الصعب أمام الفريق الإثيوبي وحقيقة حسناً فعل مجلس إدارة النادي وبالتنسيق مع الجهاز الفني بقيام المعسكر الإعدادي القصير بالكنغو واللعب ودياً ولا يهم أمام مازيمبي أو أي فريق مغمور والمهم أن يختبر الإطار العناصر التي ستقوم بمهمة دار السلام وتنجزها بنجاح والتحية لمجلس إدارة النادي بقيادة السيد هشام السوباط، رئيس النادي والتحية لرئيس القطاع الرياضي ونائب الرئيس المهندس العليقي على الجهد الكبير الذي يبذله في سبيل إنجاح مشروع فريق البطولات والمسقبل والتحية لجماهير الهلال الوفية التي ظلت وعلى مدار السنين ترسم أجمل لوحات الوفاء في الوقوف إلى جانب اللاعبين بالدعم والمساندة.
ورغم الظرف الإقتصادي الحرج قدمت الجماهير الهلالية لنا درساً في الحب والولاء للهلال الكيان يوم ملحمة سان جورج وكانت الداعم الحقيقي وسر الإنتصار عموماً لاخوف على فريق الهلال وفقط لابد من الصبر على الهلال في هذه المرحلة وقتها سنرى الهلال مكتملاً.
