الفشقة- أم براكيت- عبدالقادر أبوالبشر:
تفقد والي ولاية القضارف؛ محمد عبدالرحمن محجوب، والأمين العام لديوان الزكاة؛ إبراهيم موسى عيسى والوفد المرافق لهما، الصفوف الأمامية للقوات المسلحة المرابطة بمناطق الفشقة الكبرى بمنطقة أم براكيت المستردة التي كانت تقع تحت إحتلال القوات الأثيوبية.
وأشاد والي القضارف، بمجهودات القوات المسلحة التي تسهر من أجل أن يهنأ ويأمن الوطن والمواطن بنعمة الأمن والاستقرار، منوهاً إلى الوقفة الوطنية الكبيرة التي وقفها ديوان الزكاة في دعم وإسناد مستشفى أمبراكيت العسكري والذي يستفيد منه كل المواطنين بالمنطقة.
وشكر الوالي، الأمين العام لديوان الزكاة لتبرعه بمبلغ 7 ملايين جنيه وعدد (7) ماكينات كبيرة للطوب الحراري للإستفادة منها في إعمار المنطقة.
من جهته ثمن الأمين العام لديوان الزكاة دور القوات المسلحة الكبير في الذود عن الوطن، وحيا كل الجنود البواسل المرابطين في كل ربوع الوطن الحبيب. وترحم على كل أرواح شهداء الواجب أينما كانوا.
وأكد موسى أن ما قدمته الزكاة من إسناد للقوات المسلحة ما هو إلا حق شرعي كفله لهم الدين الحنيف.
وشدد الأمين العام علي أن القوات المسلحة السودانية (خط أحمر) وصمام أمان لهذه البلاد.
وأضاف من أراد أن يعرف تضحيات القوات المسلحة ندعوه لزيارة الفشقة.
وقال عيسي إن الجندي السوداني لا ينتمي إلى أي حزب أو جماعة لذلك من الواجب علينا الوقوف معه ودعمه لأداء رسالته. ما خلقنا في هذه الدنيا إلا لنعمر الأرض.. وهذا الجيش هو الجهة الوحيدة من بعد الله تعالى التي تحمينا لإعمار الأرض.
وقال عيسى، إن هذه الزيارة تجسد شعار ومعنى (جيش واحد شعب واحد)
من جهته، حيا اللواء الركن الطاهر أحمد سمبو، قائد الفرقة الثانية مشاة كل الضيوف القادمين من المركز وعلى رأسهم الأمين العام لديوان الزكاة وأكد سعادته بتماسك كل القوات المرابطة بالفشقة الكبرى والفشقة الصغرى وحياهم جميعأ على الصمود والإستبسال في حماية البلاد.
وحيا اللواء سمبو مجهودات الزكاة في استقرار المنطقة بدءا من مشروعات زراعة الفقراء والمساكين على الشريط الحدودي وحتى إكتمال المرحلة الثانية لمستشفى أم براكيت العسكري.
وأكد سمبو أن كل الأراضي المستردة ستعود لسابق عهدها وأفضل لتكون قبلة لكل المستثمرين.
