أخبار وتقارير

“الشعبي” و”أنصار السنة” يؤيدان التسوية على أساس وثيقة المحامين

الخرطوم- الساقية برس:

أعلن حزب المؤتمر الشعبي وجماعة أنصار السنة المحمدية، تأييدهما مشروع التسوية السياسية المطروحة على أساس الوثيقة الدستورية لنقابة المحامين.

ودعا الطرفان في بيان مشترك صدر بعد لقاء الطرفين يوم الإثنين، الأطراف المتواثقة إلى تجنب المحاصصات الحزبية في حكومة الفترة الانتقالية والتفرغ لترتيب أوضاعها  استعداداً لخوض الانتخابات.

فيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

البيان المشترك بين أنصار السنة والمؤتمر الشعبي

التأم اليوم الاثنين 17/10/2022 لقاءٌ جمع اللجنة السياسية والمؤتمر الشعبي بمباني المركز العام لجماعة أنصار السنة
وقد انتهي اللقاء الي المؤشرات التالية:_

إن الطرفين يثقان ثقة لا تحدها حدود في أن الشعب السوداني لن يفرط في دينه، ومثله واخلاقه

يؤكد الطرفان علي ان العدل اساس الحكم، ويدعوان في هذا الشأن الي تأسيس مؤسسات قومية لتحقيق العدالة الانتقالية، و يرفضون في ذات الوقت اي تسييس لها .أو استغلال للقانون من أجل التشفي والانتقام

و يؤكد الطرفان علي ان الحرية والشوري مبادئ ملهمة للنمو والتطور الفكري والسياسي، وأن الديمقراطية نهج معتدل لتداول السلطة سِلماً

يحذر الطرفان من خطورة العنف بكل أشكاله، ويدعوان
الي الجام خطاب الكراهية الحزبي والجهوي والعنصري الذي يدمر السلم والأمن المجتمعي ويهدد الوحدة الوطنية،

يجدد الطرفان تأكيدهما على ضرورة قومية القوات المسلحة، ويشيدان بدورها في حماية الثغور والبيضة، ويرفضان رفضاً قاطعاً اي محاولات حزبية لتسييسها، ويدعوان في ذات الوقت لدمج كل القوات في جيش مهني واحد.

يؤيد الطرفان التغيير الذي يحقن الدماء، ويرفع المعاناة، ويعيد الوطن الي المنظومة الدولية، والالتزام بالمواثيق والمعاهدات… وتحقيق المنافع المتبادلة مع دول العالم بالقسط

توحيد الصف الوطني هدف رئيس ، يتمسك به الطرفان ويعضان عليه بالنواجذ ويسعيان بكل ما اوتيا من جهد لتحقيقه وحراسته
ويدعم الطرفان اي جهد من شأنه توحيد الصف وتحقيق الاستقرار والعدالة.

يؤيد الطرفان مشروع التسوية التي ايدتها تصريحات رئيس المجلس السيادي ونائبه، علي الأساس الدستوري الذي ابتدرته المجموعة التي انتظمت بدار المحامين ، كما ويدعو الطرفان كل القوي الوطنية الالتفاف حول هذه التسوية انقاذاً للبلاد من التردي والتشظي والتشفي، واستشراف مستقبل زاهر وواعد وهنا نذكر بقوله تعالي: (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)

وختاماً يدعو الطرفان الأطراف المتواثقة تجنب المحاصصات الحزبية في حكومة الفترة الانتقالية والتفرغ لترتيب اوضاعها لترتص وتصطف استعداداً لخوض الانتخابات المقبلة ولممارسةٍ ديمقراطيةٍ حرة ونزيهة ومراقبة دولياً ، وتأسيس دولة القانون والحكم الرشيد.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق