عمار الضو:
ارتفع حجم المسؤولية والقدرات القتالية وتحولت المنطقة العسكرية الشرقية إلى بركان يغلي وسط حماس عالي وانتشار كبير وواسع في حدود المسؤلية وتقدم الابطال لإسناد عدد من جبهات القتال وحققت الانتصارات ورفعت الرايات والقبعات للفرسان.
ويأتي ذلك في ظل القيادة العسكرية الرشيدة لجنرال الحرب سيادتو الفريق آدم هارون والجنرال العماس من خط التماس.
إن انتشار جيش الشرقية مصحوب بكل قدراته القتالية وأسلحته المتخصصة من الشريط الحدودي في السعيفة وود ابلسان وتاية وامبراكيت وابوطيور ومشرع الفرسان وزهانة والقرقف واللكدي وحتي دوبا بالمعارك القتالية في الدندر وابورخم وسنجةوجبل موية جاء بغضل القدرات القتالية والثبات في المعركة والتخصصية لكل الوحدات القتالية وتحولت المنطقة العسكرية الشرقية إلى صيحات وجلالات وتحرك عربات قتالية واكتست خضرة بالميري ووسط الأشجار بعد هطول الأمطار منذ منتصف الشهر الماضي ومايتم الآن من انتشار امني وعمل عسكري ياسيادتو برهان ورئيس هيئة الأركان نحتاج في كل ولايات السودان وهو يعبر عن وعي وادراك القيادات العسكرية في كل المواقع وحدود المسؤلية والمنطقة العسكرية الشرقية وتحولت الوحدات والألوية والمستنفرين وقوات العمل الخاص وعهد الرجال فخر القضارف والاستراتيجية وهيئة العمليات وجهاز الأمن والمخابرات وكتائب البراء والشرطة ووحداتها المختلفة لفرض القبضة الامنية المشتركة والرؤية العسكرية لزيادة نسبة التحصين وملاحقة الخلايا النائمة وفرض طوق النجاة ومداهمة المخابئ عبر استيك القضارف والغرفة المشتركة ولاستيك القضارف والعمل الخاص والاستراتيجية خبرات تراكمية للكردون وقد ظهرت بالأمس في القبض على بعض المشتبه فيهم والمتورطين باسناد ودعم المليشيات المتمردة واثارت الخوف وبث الهلع وسط المواطنين وهذا مارسم خطاه ،ووضع يده جهاز الامن الوطني علي غرف بث الإشاعات والتقليل من قدرات الجيش وهو يخوض اشرس المعارك بكل عزيمة وثبات رغم تكالب الاعداء بالداخل والخارج واستهداف قيادات الجيش وتأليب الراي العام ضدهم لكن تظل القضارف عصية بتدافع ابنائها وتدمهم الصفوف وتميزهم في اكرام الضيف واعداد الجيش وتقديم المستنفرين واعداد المجاهدين ونقول شكرا جيش الشرقية صاحب القدرات القتالية والعزيمة الوطنية وهي تخوض اشرس المعارك من حرب الفشقة الي اعداءالسودان والاوطان.
لا بد لوالي القضارف من رفع درجة اهتمامه بمطلوبات الاعداد الحربي وتوفير المال في،ظل وجود الرجال توسع دائرة القتال
لابدة من اعلان حالة الطوارئ وتحويل الصرف والموازنة إلى ميزانية حرب والاستفادة من حماس وجدية جيش الشرقية لحسم المعركة.