حقوق الإنسان
متطوعو جمعية الهلال الأحمر يجددون المطالبة بحل اللجنة التسييرية
الخرطوم- أبوصالح:
أكدت اللجنة المنظمة لإعتصام متطوعي جمعية الهلال الاحمر السوداني تمسك المتطوعين بحقوقهم التي كفلها لهم القانون الدولي للعمل الطوعي والإنساني.
وأشارت اللجنة إلى تجاهل قضاياهم من الجهات المسؤولة، وناشدت المجلس السيادي النظر في قضيتهم والى مايحدث لجمعية الهلال الأحمر.
وقالت واصلة عباس القيادية الإعلامية باللجنة في وقفة إحتجاجية اليوم أمام مقر جمعية الهلال الأحمر السوداني بالخرطوم أنهم لن يتخلوا عن النضال إلى أن يتم حل اللجنة التسييرية وإقالة الامين العام، وأشارت واصلة إلى أن العمل الطوعي بالبلاد يمر بأسوأ حالاته، واصفة من يتولون الأمر بأنهم لا يفقهون عن مبادئ العمل الطوعي السبعة، مؤكدة سعيهم لأجل التغيير بالطرق السلمية وفق القانون الدولي للنشاط الطوعي في كل أنحاء العالم.
وجددت واصلة مطالبتهم بحل اللجنة التسييرية للجمعية والتي وسمتها بالتعسييرية ، مشيرة إلى أن اللجنة تم تعيينها بشكل سياسي بعيداً عن أنظمة العمل الطوعي وذلك إبان عهد رئيس مجلس الوزراء السابق عبدالله حمدوك في ٢٠١٩م ، لافتة إلى مضايقات وعدد من البلاغات الكيدية التي فتحت في متطوعي الجمعية بالولايات، مبينه أن الهلال الأحمر جسم طوعي ويعمل بعيداً عن الحزبية.
وقالت إن الجمعية تأتمر بأمر الأمين العام التي أصبحت الناهي والآمر في ظل ضعف اعضاء اللجنة، فعمدت إلى التشفي والإنتقام من منسوبي الجمعية الذين تم فصلهم تعسفيا بدعاوي ظالمة ومسيئة، والتشهير بهم في وسائل الاعلام، حيث اعتادت على عقد المؤتمرات الصحفية.
من جهته قال محمد موسى آدم، الأمين المالي للجنة اعتصام متطوعي الهلال الأحمر السوداني، إنهم يقومون بعمل طوعي لإيمانهم بالقضايا الإنسانية ومساعدة المحتاجين، مؤكداً أنه ليس هناك جهة تمنعهم من مطالبهم المشروعة وممارسة العمل الطوعي لجهة أنهم يستندون على القانون الدولي الطوعي ومبادئه السبعة
وقال إن الأمين العام للهلال الأحمر مارس تجاههم ظلما بائنا وعين مدراء بالولايات لا ينتمون للعمل الطوعي بصلة، مؤكداً أنهم ساعون بكل قوة من أجل تغيير اللجنة التسييرية للجمعية التي وصفها بأنها تعمل بدون شرعية ولا قانون يسندها.