نيالا- عدالفرسان- نجلاء جمعة:
قال المدير التنفيذي لمحلية عدالفرسان بولاية جنوب دارفور؛ محمد آدم إسحق، إن أهل أم زعيفة سيحتكمون للدراسات العلمية التي تقدم من قبل إدارة جامعة نيالا ووزارة الري بشأن ترحيل المنطقة من موقعها الحالي أو الإبقاء عليها بجانب الرؤية الفنية لحماية مدينة عد الفرسان من السيول.
وأضاف خلال استقباله قافلة الدعم لمتضرري السيول والأمطار التي قدمتها لجنة الإسناد التي كونت من أبناء المحلية، أن ما ينقص عدالفرسان لحمة أبنائها وتضامنهم من أجل تنمية المنطقة.
من جهته، قال رئيس لجنة إسناد أبناء عد الفرسان المهندس محمد عيسى، إن القوافل التي قدمت تمت بجهد من أبناء المحلية.
وأشار إلى أن قافلة الدعم بلغت تكلفتها “50” مليار جنيه شملت مواد عينية وأدوية دعما من أبناء المحلية لأهلهم الذين تأثروا بالسيول والأمطار.
وكشف عيسى عن فقدان “750” مليون جنيه نصيب “100” يتيم من الهلال الأحمر لعدم المتابعة بجانب “2000” بطاقة مجانية من التأمين الصحي.
وأوضح أن الأمر يحتاج لوحدة الصف لترتيب أمر المؤسسات بالمحلية.
وقال عيسى إن اللجنة جلست مع الإدارة التنفيذية للتأمين الصحي التي التزمت بتوفير اختصاصيين إثنين، كل أسبوع، الأمر الذي يحتاج لترتيب أمر المؤسسة بالاضافة لقرار إداري جريء.
وأكد أن مصير ترحيل منطقة أم زعيفة ومحلية عدالفرسان مرتبط بنتائج الدراسة التي تقدم من قبل جامعة نيالا.
يذكر أن منطقتي أم زعيفة وعدالفرسان اجتاحتهما السيول والأمطار في خريف هذا العام أكثر من ثلاث مرات أدت إلى تشريد العديد من الأسر ودمار عدد كبير من المنازل.
