الخرطوم- الساقية برس:
قال وزير الري والموارد المائية المكلف؛ المهندس ضوالبيت عبدالرحمن منصور، إن تأثير التغير المناخي بدا واضحاً وحقيقياً في وسط وشمال السودان، مشيرا إلى أن هطول أمطار في الولاية الشمالية والفيضانات التي تشهدها أجزاء من البلاد أثر جعلى مناطق الهشاشة.
وقال فى الورشة التي نظمتها الإدارة العامة للسياسات والتخطيط بوزارة الري الموارد المائية صباح اليوم تحت شعار (السيول والفيضانات المهددات والحلول )، إن الفيضانات والسيول التي اجتاحت منطقة المناقل وأثرت على ممتلكات المواطنين ومناطقهم الزراعية كانت نتيجة لتأثير هضبة المناقل.
وأكد ضوالبيت، أن الوزارة لديها دراسات وحلول لذلك لكنها تحتاج إلى تمويل، داعياً وزارة المالية والمنظمات الدولية لتمويل تلك الدراسات والمساعدة فى تحقيق نتائج ملموسة للاستفادة من الفيضانات والسيول التي تضرب البلاد كل عام .
من جانبه قال مدير الادارة العامة للسياسات والتخطيط بوزارة الرى مهندس إبراهيم ضوالبيت، إن تأثير الفيضانات والسيول تكرر كثيرا إلا أن التاثير هذا العام كان أكبر بكثير خاصة فى تدهور البيئة والحالة الاجتماعية 1والاقتصادية، مشيراً إلى ضرورة التخطيط المسبق.
وأوضح أن الورشة معنية بذلك بمشاركة الشركاء الآخرين، مضيفاً أن الفيضانات هذا العام جاءت نتيجة للتغير المناخي مما تسبب فى زيادة درجة الحرارة وبالتالي زيادة في معدل الأمطار.
من جانبها قالت مدير التخطيط والسياسات بوزارة الرى والموارد المائية د. منى حسين، إن الورشة تدعو إلى الاستفادة من الفيضانات والسيول التي تتكرر كل عام وتؤدي إلى تأثيرات سلبية وتحويلها من (نقمة إلى نعمة) عبر التخطيط والدراسات القبلية للمناطق التي تتكرر بها الفيضانات والسيول، مبينة أن الورشة ناقشت عدداً من الأوراق العلمية ذات الصلة بالتخطيط والدراسات لتحقيق متطلبات الاستفادة من مياه الفيضانات والسيول.
