الياقوت مصطفى:
يستضيف السودان في هذه الأيام بطولة سيكافا للشباب تحت سن الـ 20 سنة، والتي افتتحت أمس بإستاد الهلال بامدرمان بلقاء جمع السودان وجنوب السودان.
وأسفر لقاء الأشقاء عن التعادل السلبي ووجدت خطوة إستضافة بطولة سيكافا للمواهب بالسودان الإشادة من الخبراء والفنيين بعد إبتعاد السودان عن إستضافة المناسبات الرياضية لفترة طويلة ولآسباب مختلفة وفي الذاكرة استضافة بطولة المحليين في العام 2011 وفاصلة مصر والجزائر باستاد المريخ والآن يعود السودان للواجهة بخطوة الإتحاد السوداني لكرة القدم بتنظيم بطولة سيكافا للشباب وبمشاركة دول متطورة وتقدمت في التأسيس للرياضة من بنية تحتية وتدريب علمي للناشئين والشباب.
ونذكر على سبيل المثال لا الحصر أوغندا وتنزانيا والمنتخبان مشاركان في البطولة وحقيقة الفكرة جيدة وممتازة على الرغم من الظرف الإقتصادي الحرج الذي يمر به السودان ونحن بتنظيم هذا الحدث الرياضي قطعاً سنستفيد وسوف نجني ثمار التجرية في المستقبل القريب بإذن الله فقط علينا قبول التحدي ومواصلة المشوار وحديث الأستاذ مجدي شمس الدين الذي أشار فيه إلى أهمية تنظيم البطولة للسودان وعودته للواجهة حديث منطقي وتأكيد على قدرة الخبرة السودانية في التنظيم وإستضافة البطولات في المسقبل وعدم الركون للمعوقات أيضاً فيه الكثير من التحدي والتغلب على الظروف المعقدة.
وجاءت تصريحات الدكتورمعتصم جعفر، رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم؛ منطقية بخصوص الحدث وقال بأنهم في الإتحاد قادرون على الإستضافة والتنظيم، ونقبل التحدي وخبرتنا ستساعدنا في تنظيم بطولة ستكون حديث الوسط الرياضي والقارة الإفريقية.
وبالفعل جاء حفل الإفتتاح بإستاد الهلال بإمدرمان في قمة الروعة والإبهار وكان الحضور السوداني مشرفاً للحد البعيد ورغم تعادل شباب السودان أمام جنوب السودان سلبياً لكن العشم كبير في التعويض والعودة أمام منتخب بورندي يوم الثلاثاء القادم وفي لقاء الختام امام منتخب شباب جبيوتي والذي خسر بالخمسة في الإفتتاح أمام منتخب بورندي.
وثقتنا كبيرة في شباب المدرب مبارك سلمان وبالمناسبة اليوم لقاء الكبيرين أوغندا وتنزانيا والمتعة مع سيكافا بالسودان مستمرة وعموماً لابد من الإشادة بقيادة الإتحاد السواني لكرة القدم الدكتور معتصم جعفر وأسامة عطا المنان ومجدي شمس الدين على قبول التحدي وتنظيم بطولة سيكافا للشباب ونأمل تتواصل جهود الإتحاد في التطوير وتأهيل الملاعب وإصلاح حال الرياضة في السودان وخطوة خطوة سنعود في مقدمة القارة الإفريقية.
