صحة وبيئة

الصحة: لا إصابات بالإيبولا في السودان

الصحة السودانية والصحة العالمية تنظمان ورشة تدريب فرق الاستجابة السريعة للتصدي للوباء

الخرطوم- الساقية برس:

   أكد مدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية؛ د.منتصر محمد عثمان، عدم ظهور أي حالة إصابة بوباء الإيبولا بالسودان .
وقال إن الوزارة بصدد إرسال فرق استجابة سريعة للتصدي لوباء الإيبولا، لكل ولايات السودان لمساعدة الولايات، وسد النقص وتقوية التنسيق بين المركز والولايات.

وعقدت وزارة الصحة الاتحادية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ورشة تدريب فرق الاستجابة السريعة للتصدي لوباء الإيبولا اليوم بقاعة دوسة بالخرطوم تحت شعار (الاستعداد المبكر للاوبئة يقلل المراضة و الوفيات) فى الفترة من 30 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر 2022م.

وأوضح د. منتصر محمد عثمان، أن الورشة تهدف لرفع قدرات الكوادر في مجال الرصد الوبائي ومكافحة العدوى والاستجابة للتصدي لوباء الإيبولا.
وقطع بأهمية بناء قدرات المشاركين على الصعيد الوطني وتمكينهم من الاستجابة لحالات الإيبولا وغيرها من الأمراض، عبر تسل الضوء على دور فرق الاستجابة السريعة للأمراض السارية في حالات الطوارئ والازمات.

من جهته، لفت نائب الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة د.الفاضل محمد محمود، إلى العمل على تحقيق شعار الورشة لتقليل المراضة والوفيات، مشيراً إلى أهمية التدريب والتأهيل المتطور المستمر.

وأضاف أن الورشة تتضمن تدريبا نظريا ومحاضرات حول فيروس الإيبولا ووبائية المرض وطرق انتقاله ووسائل مكافحته، ومنع انتشاره وكذلك تشتمل على تطبيقات وتدريبات عملية إذ سيتم تنفيذ تمرين محاكاة للتعامل مع حالة إيبولا وإجراءات ضبط العدوى الواجب اتخاذها من جانب الأطباء والكوادر الصحية، يشارك به فريق من أطباء وكوادر مسساعده للتعامل مع مثل هذه الحالات ومسؤولي ضبط العدوى فيه، منوها إلى أن جلسات العمل في الورشة يشرف عليها فريق خبراء من عدة مؤسسات منها: (الصحة العالمية، جامعة الخرطوم ووزارة الصحة ولاية الخرطوم).

من جانبه أكد ممثل منظمة الصحة العالمية د. بابكر المقبول، أن الورشة التدريبية للاستجابة السريعة لوباء الإيبولا تضع وزارة الصحة الاتحادية فى الطريق الصحيح.

وقال -بحسب إعلام وزارة الصحة- إن انتشار وباء الإيبولا شكل تحدياً كبيراً أمام منظمة الصحة العالمية والدول التي ظهر بها والتي تمكنت بجهود حثيثة وعبر تعاونها مع المنظمات الدولية المختلفة من السيطرة على المرض والحد من انتشاره خلال فترة محدودة.

 

وأضاف “أن انتشار الإيبولا تحول إلى أزمة صحية عمومية إنسانية اجتماعية واقتصادية ألحقت أثراً مدمراً على المجتمعات المحلية والبلدان المتضررة لافتاً إلى أن ظهور المرض فى دول الجوار يتطلب تضامن الجميع للسيطرة عليه خصوصا أنه يتسبب في نسبة عالية من الوفيات.

 

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق