عمار الضو:
أصبح فريق الشرطة القضارف أهزوجة ومنارة سامية وانموذجاً يُقتدى به من خلال عطائه الكروي وانجازاته الإدارية ومواقفه الوطنية المشبعة بأفكار قياداته ابناؤك سعادة الفريق أول عنان ومجلس الإدارة الهمام. فقد حمل هذا الفريق راية الدفاع عن وحداتك وإدارات الشرطة في كل السودان ضمن أكبر البطولات في السودان وظل عنوانا بارزا لك في الانضباط الشرطي ورمزية الشرطة المجتمعية بفضل عطائه الكروي وظهوره المميز في ساحات النزال وهو يجوب الولايات بالسودان يحمل الحب والعطاء ويظهر الانتماء لوحدة السودان وإبراز قيم التسامح والتعايش السلمي والترابط الاجتماعي بفضل رؤية وقدرات منسوبيك الذين قادوا سلسلة إنجازات ونجاحات الفريق فكانت الآمال والتطلعات صناعة فريق نحو البطولات والمنصات والتتويج والتمثيل الخارجي لإعلاء وإبراز قيمة الشرطة في إحداث الحراك الكروي في البلاد.
ويمضي الفريق بثبات نحو تلك الغايات وتستمر جهود وأفكار الجنرالات مع قيادات المجلس نحو صناعة الأمل، فأطلق الفريق رحلة ومشوار وبرامج التعايش السلمي ومبادرة إيقاف نزيف الحرب والاقتتال بكل ولايات السودان خلال جولاته في مشواره عبر مسيرة الدوري الممتاز لهذا العام فكانت ضربة البداية بولاية البحر الأحمر، حيث نقل أبناؤك اللاعبين الحب وقيمة الوطن ورمزية الشرطة في تحقيق الاستقرار المجتمعي والسلم عبر الوحدة الجاذبة وكانوا شعلة انطلقت لتضيء عتمة الاقتتال بعد اندلاع نيران الفتنة مجدداً في إقليم النيل الأزرق وغرب وجنوب كردفان فتوشحت مدينة بورتسودان وازدانت بالفعل الثقافي والندوات واللافتات والعبارات التي ترفض الاقتتال والصراعات، فصدح الفنان البجاوي سيدي دوشكا بأروع أغاني الوطنية والوحدة السودانية، وذرف الخبير الوطني شرف الدين احمد موسي المدير الفني الدموع من خلال حديثه في احتفال الوحدة والتعايش السلمي، منوهاً إلى أن فريق الشرطة يقود المعاني الوطنية والحرص على خلق الاستقرار ووقف الاقتتال فكانت قيادات شرطة البحر الأحمر بقيادة اللواء حقوقي عثمان فضل المولى والعميد محمد علي البشير، مدير الشؤون العامة قد أذهلهم ماحملته بعثة الشرطة لولاية البحر الأحمر وهي تجعل الثقافة تتفتح كالأزاهر وتطفيء نيران الفتنة والاقتتال قبل النزال الكروي في الميدان.
وامتد المشوار عبر اللواء كمبال في الإدارة العامة للمرور في العاصمة الخرطوم وحمل أبناء كمبال ذات الآمال والنداء بعد أن عجز الساسة عن الحد من الاقتتال فتحولت العاصمة المثلثة لحراك اجتماعي وثقافي عبر ليلة وطنية خالدة خلد فيها فريق الشرطة سيرة الوطن ووحدة أبنائه.
إن ربيع الشرطة وعطاءها الكروي، سعادة الفريق أول عنان حامد، ظل متصلاً ويمضي نحو الغايات والوحدة والبناء والسلم المجتمعي والتعايش السلمي والترابط، فبعد أن خلص الفريق من مهمة خفض نسبة الجريمة والتوعية بمخاطر المخدرات والتوعية بالأمراض من كورونا وجدري القرود عبر القوافل الصحية والمحاضرات انخفض الفعل الجريمي بالتفاف الشباب وتواجدهم المستمر لإحياء وإقامة اليالي الثقافية والمسابقات الفكرية بنادي الشرطة فكان آخرها سحر الجباركة ومابين سحر الشرطة وفريقها للفعل الثقافي والإبداع الكروي يتعرض الفريق لاستهداف كروي وإداري ممنهج من بعض الجهات التي تحاول إجهاض مسيرته الكروية والمجتمعية والثقافية لأن عطاؤه قد أزدات في كل المناحي.
غفلت قيادات الاتحاد العام سعادة الفريق عنان عن إشهار سيف الحق لحماية فريق يمضي بثبات أين أنت الدكتور معتصم جعفر والمدرب العام للمنتخب الوطني الأول محسن سيد يقدم المحاضرة الرئيسية لفريق توتي وهو يواجه الشرطة بحسب تقرير رئيس البعثة ولماذا صمت أسامة عطا المنان ليتكالب بعض المدربين والإداريين داخل أروقة الاتحاد العام للتأثير على بعض اللجان تجاه شكوى توتي ضد الشرطة.
اننا نحتاج العدل والمساوة في الحقوق مثل ماحملته قياداتك في الفريق وإدارتك في الولايات وهي ترعى وتنفذ خطتنا نحو وحدة أهل السودان فهل تسمعني سعادة الفريق أول عنان لأن ماتحقق من جهد وعطاء لم يأت من فراغ فقد حملته انت برعايتك ودعمك وسندك لنا في انفاذ كل البرامج الثقافية والاجتماعية والكروية. فنحن قادمون وماضون نحتاج فقط لمواصلة دعمكم وحمايتكم من الاستهداف الواضح والممنهج لأن أعداء النجاح يسعون لاغتيال ماصنعته في وحداتك وإداراتك وفريقك الموشح بالانجازات والعطاء فنقول لك نحن ماضون وقادمون تحت قيادتك الرشيدة والمجيدة فُقد الأمان الأمان ياسعادة الفريق عنان من المتربصين.
آخر الرذاذ..
استقبلت القضارف امس أبناء غرب كردفان للمرة الثالثة على التوالي خلال أقل من عام فقد بلغ فريق حيدوب العريق وارتاد الممتاز من أرض الخير القضارف فنقول لهم مرحبا أبناء كردفان في أكبر ولايات السودان محبة وتسامحا وكرما وعطاء، إنها قضارف الخير والنماء.