القضارف- عمار الضو:
نظم ديوان الزكاة بولاية القضارف، الملتقى الثاني للأمناء العامين لولايات القطاع الشرقي أمس الأول، وذلك لتوحيد الرؤى والأفكار وتسهيل العمل للمكلفين.
وحمل المؤتمر الثاني، تجربة وأداء ديوان الزكاة بالقضارف الرائدة في المشروعات المنفذة والجباية والتخطيط والمصارف وذلك بعد نجاح واندياح المشروعات على كل الشرائح المستهدفة التي خاطبتها مشروعات زكاة القضارف.
وقال الدكتور الأمين علي علوة، ممثل الأمين العام لديوان الزماة الاتحادي إن قيام الملتقى الثاني لولايات الشرق يهدف إلى وحدة منهج الزكاة في عمل المصارف والجباية والدعوة.
واعتبر علوة أداء زكاة القضارف وبرامجها أنموذجا يسعى الديوان لتعميمه على كل القطاعات بعد أن حقق كثيراً من معاني الزكاة.
من جهته قال أمين عام حكومة ولاية القضارف توفيق محمد علي، ممثل الوالي خلال حديثه في فاتحة أعمال الملتقى، إن السودان أصبح من الدول المؤسسة والرائدة لشعيرة الزكاة حتى أصبحت واقعا دينيا تطور فيها العمل الزكوي عبر المشروعات التي نجحت في تحويل الفقراء إلى أغنياء.
ودعا أمين زكاة القضارف بشير محمد عمر، إلى أهمية توظيف الجباية والموارد عبر الاستخدام الأمثل في المشروعات المنفذة والبرامج الزكوية مبيناً بأن الملتقى استعرض عدداً من أوراق عمل في الجباية والمراجعة والدعوة لتجويد الأداء وضبط الصرف واستمرار زيادة الجباية.
وأضاف بأن حوسبة العمل الزكوي من شأنها الحفاظ على المال العام وضبط المصارف.
