
عمار الضو:
فجعت ولاية القضارف ومجتمعها امس برحيل رجل البر والإنسانية والمعرفة وكنز اعمال الخير الحاج مصطفي عبد الله ادريس بعد رحل استشفاء في،الهند ويعتبر الراحل من افذاذ القضارف الذين اشهرو سيف الحق ضد الاخرين من اجل نيل حقوقها والمطالبة بها فقد كان الراحل نبراس يضي سماوات الطريق نحو الاخربن لفعل الخير نشهد الله له بذلك فقد كان يدعو الي كلمة واحدة سواء دون تميز قبلي او عرقي نحو الاتجاه الي خطوات الخير لتفيض القضارف ومجتمعها نحو الفعل الذي يخوضه الراحل الحاج مصطفي شيخ العرب وحينما يرن هاتفي مستقبلا مكالمته ساعتها ادرك باننا مقبلين علي قيام او انفاذ مشروع خيري قادم او فعل مجتمعي كبير حتي صار الراحل امير متوج في مجتمعنا بعطائه الممتد وهو يقود سفينة العمل المجتمعي الذي انداح كل القضارف بفضل مايصبو اليه من عطاء وسط اصرار كبير وحينما تتكالب علينا المحن والازمات ينشد شيخ العرب همته وتزداد عزيمته نحو فعل الغايات يتقدم الشباب والنظار والادارات الاهلية في،خطوات الي الامام لم تقعده طول المسافات ولا الظروف المرضية والصحية نحو فعل الخير الي الاخرين حتي صار رمز وفخر لنا نستمد قوتنا منه حينما تتكالب علينا المحن. والاهات والازمات الحاج مصطفي نيع الخير وفيض الخاطر نجح في اسناد ودعم وقيام كثير من المشروعات والخدمات الصحية والتعليمية نحو بسط الخدمات واندياحها في الريف فقد كان بسلما يشفي جراحات الضياع بجميل طبائعه وخصاله ولكن عزائنا الوحيد هو لن تنطفي شمعته نحو فعل الخير فقد انجب افذاذ وأخيارا قادرين علي مواصلة المسيرة والمشوار نحو ماخطاه من خلال طول مسيرته فهو رجل خير قامة في العطاء المجتمعي خلده اسمه في، ذاكرة الوطن والقضارف رحمه الله بقدر ما اعطاء وقدم من تضحيات واعمال خير وحسن أولئك رفيقا وانا لله وانا اليه راجعون.