شرم الشيخ- إخلاص نمر:
يعتبر تغير المناخ والظواهر المناخية المتطرفة، خاصة الجفاف، سببا أساسيا لفقدان مصادر العيش، كما أنها تؤدي لنزوح السكان وزيادة هجرتهم في أحايين كثيرة، كما يسبب شح الموارد الناتجة عن التغيرات المناخية ،في زيادة الصراع، و التنافس على الموارد، وقد يقود إلى الحروب.
هذا ما أشارت اليه الدكتورة بلقيس العشا، خبيرة المناخ والتنمية الخضراء في بنك التنمية الافريقي لشمال أفريقيا، خلال مشاركتها في فعالية استراتيجيات التكيف مع تغير المناخ ودورها في حل المشكلات الاجتماعية المرتبطه بالهجرات والنزوح على هامش مؤتمر قمة المناخ كوب 27 بشرم الشيخ.
ونوهت إلى أهمية العمل على زيادة
فائدة عائدات المهاجرين، عن طريق قيام جمعيات تعاونية وتنموية، لتتمدد التنمية على المنطقة برمتها، الأمر الذي يخلق فرصاً للعمل.
وشددت العشا على أهمية وجود أنظمة الإنذار المبكر لتوفير المعلومات قبل وقوع الكارثة، إضافة للتنسيق مع قطاعات التنمية والعاملين في مجالات التكيف مع التغيرات المناخية وذلك بالتنسيق مع المنظمات التي تعمل على درء الكوارث لوضع برامج طويلة الأمد، لدعم مقدرات التكيف، وخلق تنمية متوازنة ومستدامة لمجابهة التغيرات المناخية المستقبلية بجانب توفير الإغاثات والبرامج الإسعافية للمتضررين كحلول آنية، إضافة للعمل على بناء القدرات والمهارات المختلفة لتنويع مصادر الرزق المستدام وخلق تنمية اكثر مرونة لامتصاص الصدمات والتعامل معها.
