نيالا- نجلاء جمعة:
وقّع ممثلون لعدد من الأحزاب السياسية، والإدارة الأهلية، وحركات الكفاح المسلح وبعض التيارات الإسلامية على الإعلان السياسي لمبادرة نداء أهل السودان للوفاق الوطني بولاية جنوب دارفور ، الذي جاء تحت شعار “من أجل وحدة أهل السودان والحفاظ على السيادة الوطنية والقييم الدينية.
وقال الموقعون على الإعلان والذين تجاوز عددهم 20 كياناً، إن الإعلان يأتي للتأكيد على عظمة ثورة ديسمبر المجيدة، ونبذ الإقصاء ومحاربة خطاب الكراهية وتحقيق التوافق للحفاظ على وحدة السودان وتشكيل حكومة انتقالية من كفاءات غير حزبية واستكمال مشروع السلام والاهتمام بقضايا المرأة والنازحين واحترام مؤسسات الدولة العسكرية.
وقال ممثل القوى السياسية؛ عمر محمد إبراهيم، إن اجتماعهم يهدف لتحقيق الحرية السلام والعدالة والالتفاف والاصطفاف حول المبادرة بدعوة أبناء الوطن دون إقصاء لأحد للخروج من النفق الضيق.
وأعلن عن (7 لاءات) جديدة وهي (لا لتقسيم السودان وأهله، لا للمساس بالسيادة الوطنية، لا للمساس بالعقيدة الإسلامية وكريم المعتقدات وقيمها، لا للتدخل الخارجي والأجنبي في الشؤون الداخلية، لا لاتفاق ثنائي يقصي أي أحد ، لا لدستور لا يحافظ على الهوية و فضائل الأخلاق ، لا لتفكيك منظومة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لأنها صمّام الأمان)
وأوضح ممثل الإدارة الأهلية الشرتاي إسماعيل يعقوب أحمد أن الإدارة الأهلية من أقدم التنظيمات الإجتماعية وأكثرها بقاءاً وثبوتاً، وأشار إلى أن الاستجابة للمبادرة من أجل أن يتبناها الجميع لحل قضايا الوطن والحفاظ على البلاد من التدخل الأجنبي والاستلاب الفكري، مناشداً القوى السياسية والحزبية التوافق والتراضي لإخراج البلاد من أزمتها.
وقال ممثل الطرق الصوفية الشيخ محمد علي صالح، إن مبادرة نداء أهل السودان من أقوى المبادرات التي دعت إلى احترام السيادة الوطنية والقيم الدينية وأضاف “هذه القيم لن نتراجع عنها ولا نقبل ولا نجامل في في المساس بها، والقيم التي جاء بها الدين خط أحمر”.
فيما قال ممثل الشباب عامر حسن أبو، إن المبادرات التي طرحت كثيرة إلا أن مبادرة أهل السودان تناسب الشباب وتحقق تطلعاتهم.
