أخبار وتقارير

حميدتي يستعجل التسوية

الخرطوم- الساقية برس:

دعا نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، إلى الإسراع في تحقيق التسوية السياسية، مشيراً إلى أهمية قبول الأطراف ببعضها حتى يتحقق استقرار السودان.

وأكد تأييده للتغيير الذي شهدته البلاد منذ أبريل ٢٠١٩م،” معلناً دعمه للشباب الذين ينشدون تحقيق التحول السياسي والديمقراطي بالبلاد رغم هجومهم المستمر على الدعم السريع وقياداته، واستبعد عودة نظام ماقبل ٢٠١٨م،  للحكم.

وناشد، حميدتي، القائد عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية شمال، وعبدالواحد محمد نور رئيس حركة جيش تحرير السودان، الإنضمام إلى مسيرة السلام التي انتظمت البلاد بعد التحول والتغيير الذي شهده السودان منذ أربعة أعوام.

وتسلم حميدتي اليوم، توصيات ومخرجات ملتقى الإدارات الأهلية للتعايش السلمي لولايتي جنوب وغرب كردفان، الذي بدأ أعماله بقاعة الصداقة امس ، واستمر لمدة يومين ، بمشاركة قيادات الإدارات الأهلية بالولايتين وقطاعات المرأة والشباب ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين والأكاديميين من أبناء الولايتين.

وأكد خلال مخاطبته الجلسة الختامية للملتقى، إلتزام الدولة بتنفيذ التوصيات والمخرجات التي خلص إليها الملتقى، بالتنسيق والتعاون مع اللجان التي سيتم تشكيلها من الولايتين والعمل على إنزالها على أرض الواقع.

ودعا ، كافة شرائح ومكونات المجتمع بالولايتين، لنبذ خطاب الكراهية والعنصرية ووقف الإقتتال القبلي، وتوحيد كلمتهم والعمل على إبعاد العناصر التي تثير الفتن،والتركيز على تحقيق المصالحات والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع.

وأقر نائب رئيس مجلس السيادة بتقصير الدولة في حسم وإنهاء الصراعات والإقتتال القبلي،الذي شهدته الولايتان خلال الفترة الماضية، داعياً المواطنين للتعاون مع الحكومة من أجل معالجة المشكلات التي ظلت تظهر بين الفينة والأخرى في الولايتين.

وطالب حميدتي الإدارات الأهلية بالنأي عن النشاط السياسي، وتفعيل دورها في حل المشكلات التي تواجه المجتمع ، لافتاً الى أهمية تكوين لجان تحقيق لمحاكمة المجرمين والمتفلتين الذين تثبت التحقيقات تورطهم في المشاركة في نشوب الصراعات والإقتتال في الولايتين.

وأشار نائب رئيس مجلس السيادة، إلى إلتزام الدولة بالاهتمام ببرامج ومشروعات الشباب والمرأة، بما يساهم في تنمية ونهضة كردفان بصفة عامة، مبيناً ان غياب التنمية يعد احد الأسباب التي تساعد على ظهور هذه الصراعات

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق