Uncategorizedأخبار وتقارير
ترك: مؤتمر أركويت لوقف إراقة الدماء ولابد من تنازلات
سنكات- الساقية برس:
دعا ناظر عموم قبائل الهدندوة محمد أحمد محمد الأمين ترك، رئيس الجبهة الوطنية السودانية، للابتعاد عن التنابذ وخطاب الكراهية.
وقال إن الواقع السوداني بعد الحرب يحتاج لتنازلات من الجميع.
وأكد أمام حشد جماهيري كبير في سنكات بمناسبة ختام مؤتمر أركويت واعتماد توصياته، إن مؤتمر أركويت أقيم من أجل وقف إراقة الدماء والعيش في وطن يسع الجميع، مشددا على أن المؤتمر لم يُعقد تملقا أو إرضاءا لجهة.
ورفض اتهام المؤتمرين بأنهم (كيزان)، وقال إن المشاركين في المؤتمر كانوا ممثلين للإدارة الأهلية والطرق الصوفية والحركات المسلحة والمستقلين ومختلف الانتماءات السياسية سواء من الإسلاميين أو الشيوعيين أو غيرهم.
وأعلن ناظر الهدندوة وقوف الشرق وكل السودان عبر توصيات المؤتمر مع الجيش السوداني.
وقال إنهم فوضوا رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة، للحديث باسم السودان واتخاذ القرارات المناسبة.
وقال إن خطاب البرهان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك هو خطاب الشعب السودانى.
وأكد ترك استعداد الشرق لدعم الجيش بالمقاتلين في حربه ضد الدعم السريع.
وخصص ترك مساحة واسعة من خطابه للحديث عن مواقف الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، مشددا على أنه حريص على وحدة السودان.
وقال إن مواقف أفورقي كلها قوية وداعمة للسودان خاصة كلمته في مؤتمر دول جوار السودان، بالإضافة لمساهماته التي وصفها بأنها إيجابية وقوية.
وشكر ترك في الخطاب الذي حضره حشد كبير من المواطنين في مدينة سنكات وتليت فيه مخرجات مؤتمر اركويت بحضور السفير الإريتري في السودان، مصر والسعودية واريتريا وأمريكا على جهودها لإحلال السلام في السودان.