صحة وبيئة
ورشة تناقش التغير المناخي والتلوث البيئي
الخرطوم- أبوصالح:
أكد الدكتور عوض الكريم الحاج ممثل المدير العام لهئية المواصفات والتقييس ان التغير المناخي والتلوث البيئي قضية عالمية ازعجت كل دول العالم تتطلب تكاتف وتضافر الجهود من كل الأطراف لجهة خلف بيئة وطاقة نظيفة.
وقال الحاج في فاتحة ورشة التغير المناخي والتلوث البيئي التى نظمتها اليوم منظمة الهشاب للتنمية الريفية بمقر هيئة المواصفات بالخرطوم، إن التغير المناخي له ثاثير واضح في نشاطات الحياة المختلفة .
واضاف ان هيئة المواصفات حريصة على نظافة البيئة ومحاربة التلوث، منوها الى ان الهيئة انتجت مواصفات علمية لعمليات الصمغ العربي عبر لجان فنية بغية المحافظة على البيئة وصحة الانسان .
واثني الحاج على المنظمة وهى تطرق قضية مهمة لها تآثير كبير على البيئة وصحة الانسان والحيوان والزراعة . واكد تعاونهم مع المنظمة لتكامل الادوار الغنية والعلمية ،وقال ان ماتخرج به الورشة يعتبر عمل فني وعلمي تعتمد عليه الهيئة في مستقبل الأيام من اجل محاصرة التغير المناخي والتلوث البيئي .
من جانبه قال المهندس طه هارون الامين العام منظمة الهشاب والتنمية الريفية ان المنظمة طرقت قضية التغير المناخي والتلوث البيئي لخطورته على حياة الانسان والبيئة ، مشيرا الى ان العالم الان يبحث عن الطاقة النظيفة من خلال تقليل الاستخدامات السالبة للوقود والادخنة وتاني اكسيد الكربون ، وقال طه ان المخلفات البلاستيكية والادخنة الكثيفة ساعدت على التلوث والتدهور البيئي ،موضحا ان أستخدمات الطاقة الشمسية تساعدعلى العيش في بيئة نظيفة .
و أكد طه اهتمامهم للتوصيات وتمليكها للجهات ذات الصلة والإختصاص القومية والإقليمية والدولية وتعهد بمواصلة الجهود لأجل النهوض بالبيئة وحصاد المياه والاهتمام بالصمغ العربي .
وناقشت الورشة عددا من االاوراق العالمية تطرقت للاسباب والحلول والاتفاقيات الدولية التى تطالب الدول بضرورة الالتزام والمحافظة على المنام الصحي وباهمية توفير الاموال لمواجهة التغير المناخي والاحتباس الحراري والادخنة الكثيفة الناتجة عن الصناعات الخفيفة والثقيلة والحرائق وغيرها منعا لتلوث البيئة وخلق طاقة نظيفة تحافظ على نشاطات الانسان والكون ،كما ناقشت ورقة حزام الصمغ العربي وحياة الانسان هناك وتدهور البيئة ومايصاحبها من ثلوت يينعكس على إنسان الريف الناشط في منطقة الحزام .
وحظيت الورشة بحضور فاعل من خبراء ومختصين وأكاديميين والباحثين وناشطين في المجال قدمت فيها أوراق ، التحديات والفرص من منظور المجتمعات المحلية والأثر الاقليمي ، وتقديم إضاءات على ضرورة وضع إستراتيجية وطنية تخدم الطبيعة.
إضافة لمناقشة الأثر البيئي والاجتماعي لعمليات الزراعة والرعي الجائر وقطع الغابات وانتاج الصمغ العربي في مناطق الهشاشة (المواطنة البيئية).