مقالات

وتدفقت شلالات الفرح

الرشيد طه الأفندي:

هش الزهر بكت الورود سالت مشاعر الناس جداول، يوم أن تكى الباشمهندس سوتش الكهرباء إيذانا بافتتاح كهرباء مشروع الحويلة الزراعي الذي عانى كثيرا وانتظر أعواما.

هذا اليوم المشهود يوم دخول الكهرباء ولأول مره في تاريخ المناصير تدخل الكهرباء المنطقه وفي مشروع زراعي ضخم مشروع الحويلة إنه والله لانجاز كبير جدا ودافع قوي للمزارعين المناصير المعروفون بحبهم للزراعة وإجادتهم لها وإنتاجهم الغزير رغم ضيق المساحة.
أفراح وسعادة عمت المناصير قد فرح الجميع وزغردت النساء (ونطط) الصغار أفراح لا حدود لها في ذلك اليوم ليت الجميع كان حضور ذلك اليوم التاريخي لأنك مهما قلت وكتبت لن تسطيع التعبير عن السعادة والفرح والسرور الذي عم الكل وتتدفق شلالات مع كل قطرة ماء من الموتورات والكهرباء ٠
من لا يشكر الناس لا يشكر الله التحية والتقدير للأستاذ حامد سليمان كرار الرجل المهول صاحب الخبرات والتخطيط السليم وهو كما قال أحدهم
(صاحبُ الضمير الحي هو من يحمل همّ غيره كأنه همه ويشارك الناس أفراحهم بقلبٍ نقي وأتراحهم بروحٍ مشفقة. هو القلب النابض بالرحمة، المغمور بالشفقة، هو الذي تفرِح رؤيته القلوب،وتُحزن غيبته الأرواح.
هو من يحاسب نفسه بصمت حتى لا يبقى فيها حقد ولا حسد ولا كِبر ذاك هو الإنسان الأستاذ حامد سليمان كرار).

ولا ننسى بقيه رهطه ومعاونوه الأستاذ الداهية الرجل النشط الزعيم احمد كرار ورجل المهام الصعبة القاسية الزعيم سيد البلد الزبير أحمد رحمة، هذا الثلاثي النشط المتعاون المتفاهم أصحاب البصمة التاريخية في هذا الإنجاز التاريخي.
كما نشكر ونقدر الباشمهندس (عمار) مدير كهرباء ولاية نهر النيل لتعاونه وجهده وتحركه الإيجابي في هذا اليوم التاريخي.
ولا يفوتنا الإشادة بالسيد والي ولاية نهر النيل (أبو قرون) الذي أوفى بما وعد وعمل لإنجاح وساهم وتابع موضوع الكهرباء وكان له بالتأكيد القدح المعلى في هذا الإنجاز وسيسجل التاريخ اسمه بأحرف من نور أول والي تدخل الكهرباء المنطقة في عهده.
وختاما الشكر والتقدير والاحترام لشعب المناصير العظيم ولكل من ساهم وشارك بفكر أو راي أو تعبير أو حتى فرحة،  و إلى لقاء مع لحظات سعيدة إنجازات كبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى