مقالات

ياكامل إدريس: إحذر الوزراء العجزة والمسنين

من رحم المعاناة

أبوبكر محمود:

هل تعلم أن وزير الشباب والرياضة في دولة رواندا عمره سبعة وثلاثون عاما وكل توليفة الحكومة يقودها شباب كخلية النحل وهي ناهضة ومتطورة بوتيرة سريعة منذ أن وضعت الحرب اوزارها بتلك الدولة التي صنعت قبل عدة سنوات هواتف ذكية.
رواندا تمثل نموذجا في التصالح أبهر العالم ونحن مازلنا نرزح تحت وطأة احزاب سياسية مكتظة بالعجايز والدنياصورات والبلد تدار بالمحاصصات والمجاملات حتى وصلنا إلى محطة التراجع والتدني والتقهقهر إلى درك سحيق والدول من حولنا تتطور.
حينما تم اختيار كامل إدريس بعد اعتذار دفع الله قامت الدنيا وكتب مرجفو المدينة عن هذا الرجل وحكموا عليه بالفشل قبل أن تطأ قدماه السودان.
لم يصبر الناس عليه ولو لمدة ثلاثة أشهر لكن خطاب البروف إدريس وجد القبول من الناس، حيث يحتوي مضمونه على نبرة معطونة بالتفاؤل والأمل خاصة حديثه عن حكومة كفاءات وشباب.
السيد إدريس: اخرجنا من دوامة الوزراء العواجيز بعضهم  يعاني من مشكلات في النظر وآخرين يحتاجون إلى اطقم أسنان بعد بلغوا من الكبر مابلغوا
اتركوا الرجل ومعه كشيفين يختار القوي الأمين والشباب المؤهلين ونأخذ العبرة من دولة رواندا الناهضة.

كسرة أخيرة..
شكرا الوزير خالد الإعيسر مكانك هو أن تتصدي للرد على المتطاولين على السودان في القنوات الفضائية ولكن اترك كرسي الوزراة لتدافع عنا.
اما جبريل فدعوه باقيا في منصبه لكن أبعد عنك المتطفلين وأصحاب المصالح.
اتركوا دكتور هيثم وزير الصحة ووالي الخرطوم كل أبلى بلاءا حسنا، أما البقية غيروهم ولأتاتي ياكامل بالعجزة والمسنين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى