الخرطوم- الساقية برس:
قال الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي أن هذا الإتفاق الإطاري يوسس لفترة إنتقالية نتجنب فيها أخطاء الماضي.
وأضاف، في حفل توقيع الإتفاق الإطاري، أن الخلافات بين مكونات الانتقال والممارسات السياسية الخاطئة هي التي قادت إلى ماحدث في ٢٥ أكتوبر، مشيراً إلى أن هذا الإتفاق يوطر إلى الديمقراطية مع الالتزام بالاعتذار كما جميعا وعلى مدار النخب السياسية على ماحدث في المجتمعات مع التأكيد على أهمية العدالة ورد المظالم وتحقيق العدالة الانتقالية وأكد أن انسحاب المؤسسة العسكرية ضروري لقيام نظام ديمقراطية مع الالتزام من القوي من السياسية بالابتعاد عن المؤسسة العسكرية واستخدامها في الأغراض السياسية.
وأكد على أهمية قضايا السلام وعودة النازحين ومعالجة قضية الشرق من قبل الحكومة الجديدة مع مراعاة مشاركة كل أهل شرق السودان.
وأمن حميدتي على ضرورة الالتزام بالمبادي المعلنة مع نشر مبادي السلام ومخاطبة خطاب الكراهية مؤكدا التزامه بحماية الفترة الانتقالية حتى قيام الانتخابات وهو التزام قديم ومتجدد.
ووجه حميدتي رسالة للقوى السياسية الرافضة للاتفاق أن البلاد تعاني من حروب ومشاكل اقتصادية تحتم ضرورة الالتزام بالحوار وإجراء حوار شامل في الفقرات التي لم يتطرق إليها الاتفاق الإطاري وقدم رسالة إلى الشباب وهم معول البناء بصروَرَة العمل الجاد من أجل الوطن.
وشكر كل الدول الداعمة للسودان من الرباعية ودول الخليج وكل شركاء العملية السياسية.
