أخبار وتقارير
واشنطن: التحول الديمقراطي في السودان “هش”.. وسنحاسب المفسدين من العسكريين والمدنيين
الخرطوم- الساقية برس:
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكين، دعم واشنطن لمطالب الشعب السوداني بالحرية والسلام والعدالة في ظل حكومة ديمقراطية.
وقال بلينكين: “إن التحولات الديمقراطية تعتريها الهشاشة، لذلك ستُحاسب الولايات المتحدة المفسدين – سواء كانوا فاعلين عسكريين أو سياسيين – الذين يحاولون تقويض أو تأخير التقدم الديمقراطي، وتحقيقاً لهذه الغاية، أعلن اليوم عن توسيع سياسة تقييد التأشيرة الحالية من قانون الهجرة والجنسية لتشمل أي مسؤولين سودانيين حاليين أو سابقين أو غيرهم من الأفراد وأفراد الأسرة المباشرين لهؤلاء الأشخاص، الذين يُعتقد أنهم مسؤولون أو متواطئون في تقويض التحوُّل الديمقراطي في السودان، بما في ذلك قمع حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: “بتوقيع الأحزاب السودانية على اتفاق إطار سياسي مبدئي – وهي خطوة أولى أساسية نحو تشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية ووضع ترتيبات دستورية لفترة انتقالية. نحن ندعم خُطط الأطراف المدنية السودانية والجيش لإجراء حوارات شاملة حول القضايا العالقة قبل إبرام اتّفاق نهائي ونقل السُّلطة إلى حكومة انتقالية بقيادة مدنية، وندعو إلى إحراز تقدُّم سريع نحو هذه الغايات”.
وأوضح أن هذا الإجراء يُوسِّع أدوات الوزارة لدعم التحوُّل الديمقراطي في السودان ويعكس عزمنا المُستمر على دعم شعب السودان في رغبتهم الواضحة في حكومة مُستجيبة ومسؤولة بقيادة مدنية. وقال: “لن نتردّد في استخدام سياستنا المُوسّعة ضد المفسدين في عملية التحوُّل الديمقراطي بالسودان”.
ومضى وزير الخارجية الأمريكي في القول: “مرةً أخرى ندعو القادة العسكريين في السودان إلى التنازل عن السُّلطة للمدنيين واحترام حقوق الإنسان وإنهاء العنف ضد المتظاهرين. في الوقت نفسه، نحث ممثلي القادة المدنيين في السودان على التفاوض بحُسن نية ووضع المصلحة الوطنية أولاً”.