Uncategorized
التلاحم مع الجيش وتحرير سنجة
العنف المؤسسي الذي انتهجته مليشيا الجنجويد وتوجيهه ضد المدنيين العزل. شكل صدمة عميقة في المجتمع السوداني وعلى مستويات أخرى بالخارج دولا وشعوب ومنظمات دولية. حيث شهدت هذه الحرب أسوأ أنواع التنكيل والتشريد والنهب والتدمير والتعذيب والاغتصاب. بما يتجاوز التبرير السياسي غير الأخلاقي الذي يبيح استهداف المدنيين العزل بالاعتداءات غاية الحصول على مكاسب سياسية. استباحات الجنجويد تجاوزت كل ذلك إلى الرغبة في إشباع شهوة الانتقام بدافع مظالم متصورة وقعت من الضحايا. وتجلت الرغبة في العدوان والكراهية كسلوك مناقض للسوية البشرية للحد الذي يسهل معه اقتلاع رضيع من حضن والدته والقاءه في القنطرة كما ورد في بيان للجان مقاومة الحصاحيصا شمل رصدا الانتهاكات وقتل جماعي لمواطني قرية السريحة.خلال أكتوبر المنصرم من العام الجاري.
وهو أمر يثبت انتهاج المليشيا لأسلوب ليس فيه خطوط حمراء وصولا لتحقيق أهداف غير مشروعة بما يتخطى مفاهيم الصراع حول السلطة أو نظام الحكم أو المظالم. أو غياب عقد إجتماعي. وهى حملات انتقامية تتطابق مع حملة محمد خسرو الدفتردار قبل أكثر من قرنين من الزمان. ولعل البعد الأجنبي يمثل أحد تمثلات هذا التطابق. فحملة الجنجويد وحملة الدفتردار صبغت بدرجة عالية من الوحشية شديدة الوطأة على المدنيين العزل. وتشكلت قوات خسرو من مجموعات مرتزقة من الأتراك والقوقازين والبربر وغيرهم بينما تشكلت قوات الجنجويد من سودانيين إلى جانب جنسيات من النيجر وتشاد وأفريقيا الوسطى والكاميرون وجنوب السودان واليمن وليبيا وغير ذلك. والعناصر المرتزقة في كلا الحملتين من عرقيات مختلفة ومتنافرة يجمع بينها امتهان الارتزاق ورغبة فطرية في العدوان والافساد في الأرض. كما يظهر التطابق في الدوافع ومنهجية الفظاعات واطماع الهيمنة على الموارد والثروات. علاوة على أن كلا الحملتين الانتقاميتين على المواطنين مدفوعة بسند خارجي وتواطؤ من بعض أبناء البلاد المتحالفين مع الأعداء فمثلما حج بعض السودانيين إلى وإلي مصر محمد علي باشا ودعوته لغزو البلاد يفعل نفس الأمر بعض السياسيين الآن مع أمير الإمارات ويجوبون العالم يحرضون الطامعين ضد النساء والأطفال والشيوخ الهاءمين في الفلوات هربا من وحشية المليشيا. طمعا في خرقة من سلطة ملطخة بالدماء. .
ومثلما فعل الدفتردار من استباحة الأرواح والتنكيل والقتل الجماعي والاسترقاق في نواحي كردفان والمتمة والجزيرة وتوتي والحلفايا تتكرر ذات الماسي في الحلفايا وتوتي وشرق الجزيرة فمثلما قتل الدفتردار المواطنين بخلوة الشيخ احمد الريح بالمتمة في العام 1823م .يقتل الجنجويد المواطنين بالمسجد في الهلالية وكذلك استباحة المسيد في قرية ود ابو صالح.وغير ذلك مما يصعب حصره من انتهاكات طالت الملايين من المواطنين العزل. هذا الملمح المجتزاء من حالات واسعة من الفظائع في حملتي خسرو ودقلو المخذييتين تقابلهما قبسات البطولة الوطنية السودانية المرتكزة في الوجدان الشعبي التي تتالا وتسطع وتتجدد متى تجددت مطامع الغزاة والمتعدين المرتزقة. فهاهو الملازم اول البطل محمد صديق يستلهم روح الجسارة في القتال والجراءة والثبات نادر النظير من سلفه في درب الوطنية والتضحية والبسالة البطل ود حبوبة إذ يجودان بالروح حبا للوطن. استدعت ذاكرة المقاومة الشعبية بطولات السلطان تاج الدين وهو يدافع ببسالة عن الوطن ويصد حملة الغزو الفرنسي تساندها المرتزقه الأفارقة في معركة دورتي العام 1910م وقبلها معركة كريندينق. وللتاريخ تجاوب كما تجاوب المأذن تتجلى تسطع مضامين البطولة في السلطان المتوج بالبطولة تاج الدين ويجاوبها على ذات صفحة التاريخ تاريخ الوطنية الصادقة العقيد الشهيد ابراهيم حسين على كبري امدرمان حاملا الوطن على جراحه النازفة عابرا بالمجد والخلود. وعلى امتداد تاريخ الشعب والبلاد كان ضمير البطولات الملحمية حاضرا عندما ينادي الوطن.
فاهو البطل دفع الله الارباب والبطل حسن رجب يوقعان على التاريخ بمعاني الشجاعة وهم يتصدون للقوات التركية الغازية بالقرب من ود مدني في العام 1823م ليستلم الصفحة بعدهما ويوقع على قبره بمداد الصمود والولاء اللواء ياسر فضل الله الصائم قائد فرقة نيالا.
ويذكي روح الالتحام مع الجيش وتخرج نساء الفاشر على قدم المساواة جنب إلى جنب الرجال يقاتلن المرتزقة ومليشيات العدوان.وعلى ذات الدرب القائد عباس اركو مناوي بالفاشر والعقيد مجدي عبدالله ومن عمق ضمير التلاحم الشعبي مع قواته المسلحة مزمل طارق ماكس شهيد معارك تحرير امدرمان.
بطولات وملاحم جديرة بأبناء الشعب المخلصين الذين رضعوا من تاريخ الوطنية الناصع من إرث الجدات رابحة الكنانية وهى تدافع عن بلادها ضد الأتراك ديسمبر 1881م ومهيرة ومهيرة بنت عبود وهى تقاتل الغزاة الغاصبين 1820م ومن بعد مندي بنت السلطان عجبنا وهى تقاتل المستعمر البريطاني 1917م مد من إرث المقاومة الشعبية الملحمية ضد الغزاة والمرتزقة يغطي بقاع الأرض السودانية شرقا و غربا وشمالاً وشرقا إذ ها هو الطيب السواكني يؤدي فرض الولاء للوطن من سواكن ضد الأتراك وافر الشجاعة والاقدام.
وكذلك الأبطال عبد المحمود محمد نور الدائم ومحمد الأمين القرشي وعلي عبد الكريم الدنقلاوي.
سيرة متوالية ينتظم فيها ويجاوبها بعد ما يتعدى القرن ويزيد شباب وشيوخ ونساء من كل جغرافيا البلاد بتنوعها الذاخر التفافا وتلاحما مع القوات المسلحة هذا التلاحم المتجذر في ذاكرة إنتصار الشعب للوطن وحب جنوده الفدائيين وتضحيات جيشه يشمل فئات المجتمع كافة بما في ذلك الطرق الصوفية والإدارات الأهلية والتنظيمات النقابية وهيئات وتجمعات المرأة والشباب وقطاع العمل الخاص والعام.التلاحم الشعبي إرث البلاد مع الجيش وهو ما أربك حسابات المليشيا المأجورة. وارتفعت أصوات حليفتها تقدم المأجورة وهى تخذل الشعب بثوب الناصح وهى توجهات مفضوحة فالدفاع عن الأرض والنفس والأهل وحماية الأعراض والأموال. وصد المعتدين هى شرعة وفطرة إنسانية. فما من أمة رضت استباحة حرمات وطنها إلا أضحت نسيا منسيا.
تلاحم المرأة مع الجيش لوحة الجسارة الوطنية
حيث شهدت كل الولايات الآمنة تسابق النساء نحو معسكرات التدريب على القتال حماية للانفس والاعراض والأرض ضد غزاة المليشيا المغتصبة ها هى عالية حسن تبادر وتنسق فتح المعسكرات بشرق السودان حيث تخرجت من تلك المعسكرات الآلاف من المستنفرات لتتوسع عمليات استنفار المرأة في المعسكرات وتغطي محليات الولايات الآمنة كافة. فساحات الفداء انتظمت فيها المرأة في الدامر شندي ودنقلا وكسلا وعطبرة والدمازين وكوستي وغيرها وها هى لجنة قطاع المرأة بولاية القضارف تنظم صفوفها عبر ملتقى لجنة المرأة بالمقاومة الشعبية والاستنفار.
ويعلي رئيس المقاومة الشعبية بولاية القضارف اللواء ركن م عبدالله يوسف عبدالحي من قيمة هذا العمل ويقول ل(الحقيقة) انها تساهم في بكفاءة في استنهاض همم الشباب المقاتلين وعلاج الجرحى ودعم الارتكازات ورصد انتهاكات المليشيا في ولايات السودان الأخرى، والكشف عن الخلايا النائمة.والاصوات النشاز.
في ذات السياق يؤكد رئيس المقاومة الشعبية بمحلية القلابات الغربية اللواء شرطة م عثمان آدم الدومة ل(الحقيقة) ان الإجابة على إعلان القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان الاستنفار العام كانت التدافع الشعبي الالتحام مع الجيش. ويشير إلى أن الولاية كان لها القدح المعلى في تنظيم عمليات المقاومة والاستنفار والتلاحم انتصارا للوطن في الفاشر والأبيض والخرطوم وكل محاور القتال.
في ذات الوقت الذي كانت تتجول فيه قيادات لجنة المقاومة الشعبية والاستنفار بولاية الجزيرة في معسكرات التدريب تلاحما مع الجيش في معركته المجيدة ضد الوطن تطبيقا لشعار جيش واحد شعب واحد وتقول قيادات المقاومة أنها لن يهدأ لها بال حتى دحر آخر متمرد وعميل من أرض البلاد..واعلنت دفعها بأبناء الولاية من المستنفرين إلى كل جبهات القتال.
تحرير سنجة
دماء الشهداء التي افتدت جوهرة النيل الأزرق سنجة مهد حياة فجر البشرية تلك الدماء سالت دموعا من احساس الفرح في معسكرات النزوح واللجؤ وداخل المدينة. اهدى الجيش وهو يقوم بواجبه في التحرير وهزيمة المرتزقة الجنجويد مساحات واثقة من حتمية تحرير كل الارض السودانية. اتاح تحرير سنجة ان إنهاء كل شكوك حول تمدد المليشيا.
اشرقت شمس الحرية في سنجة واستبدلت الخوف امنا والبوار نماء واليباب خضرة والعسر يسرا والبيوت ملاذات للطمانينة واضحى تحرير بقية المدن مسألة وقت فقط.
يقول الناظر مصطفى عبد الكريم ناظر عموم المسلمية وزعيم الإدارات الأهلية بالسودان وأمين مال المقاومة الشعبية بالقضارف.ان تحرير سنجة تحقق بإرادة وعزيمة الابطال والتفاف الشعب السوداني عبر المقاومة الشعبية والاستنفار لإسناد ودعم القوات المسلحة في كل الجبهات. وتعهد عبد الكريم بمواصلة المقاومة الشعبية لجهودها لما بعد التحرير في مسيرة إعادة الإعمار وتأهيل البنيات التحتية وما دمرته المليشيا وما أحدثته من خراب في المؤسسات العامة. وراهن ناظر المسلمية على قدرة الجيش والقوات المشتركة وهيئة العمليات والمجاهدين والمستنفرين بمحور الفاو والخياري استرداد مدني وكل ولاية الجزيرة وتأمين كامل ولاية سنار.
تقول إحدى مواطنات سنجة بمعسكر المدرسة الصناعية كسلا ل(الحقيقة) أن الحكومة نظمت رحلات لعودتنا نحن نريد بيوتنا لقد ارهقتنا ستة أشهر من المعاناة. وتضيف أنها تتهيا وأسرتها لوداع رحلة النزوح ومشاقها.
وتضيف مروة آدم من سنجة لجأت إلى مصر مع أسرتها على الرغم من توفر سبل الحياة هنا إلا أن إحساسا غالباً يغمرني بالعودة إلى بيتي اريد ان أرى شوارعنا وجيراننا وأهلنا ونمسح أحزاننا على من فقدنا على عتبات بيوتنا.
في الأثناء انطلقت رحلات عودة النازحين من ولايتي القضارف وكسلا بعد تنسيق بين حكومة ولاية سنار وحكومتي الولايتين ودعا قائد متقدم سنجة اللواء عبد المنعم عبد الباسط المواطنين إلى العودة وتعمير الولاية. وتشهد المدينة حركة دؤوبة لإعادة الحياة حيث عادت المخابز للعمل واستئناف لنشاط جزئي في السوق الكبير وهو أخذ في التوسع يومياً كما قال بذلك ل الحقيقة احد المواطنين من داخل سنجة عبر الهاتف.
أنهى تحرير سنجة فصلا مروعا من انتهاكات واسعة وومنهجة ضد المواطنين العزل حيث اقتحمت غوغاء المرتزقة منازل المواطنين واستباحوها. وهددوا النساء بالقتل أن لم يخرجن الذهب وقتلوا من قتلوا لأجل النهب أو الاغتصاب أو مجرد الانتقام. فهجروا مئات الآلاف من مواطني الولاية بعد أن صادروا جميع المركبات ولم يكن من بد من قطع المواطنين لمسافات طويلة مشيا ومعهم مرضاهم وصغارهم. يلازمهم الخوف والعطش وهم يهيمون في الفلوات. بحثا عن الأمن. لم يترك غوغاء المليشيا مواطنا إلا وقطعوا عليه الطريق ونهبوا ما عنده من مال قليل وهاتف. وذاق من بقى داخل المدينة من صنف العذاب ضعفين اقتحموا جميع المنازل وبعضها عشرات المرات يضربون الكبير والصغير ويهينون النساء ويرعبون الأطفال يغتصبون وينهبون.
سنجة تاج البطولة السنارية الزرقاء عانقت الحرية التي تحب. بتضحيات قوات الجيش والقوات المساندة. عادت إلى مواطن سنجة حيويته وتفاعله المتفائل الذي لا يتخلى عنه في كل الظروف. المدينة قاومت الموات والخراب وها هى تقبل على الاعمار والعمل بثقافة انسانها الذي تميز بالقدرة والإصرار على صناعة الحياة والجمال في أحلك الظروف. يستمد طاقته من طبيعة تكوين المدينة المتنوع الشامل لكل أطياف السودانيين من جميع بقاعه خصتهم بود وافر واصبحوا احب أبنائها إليها. الكل يعرف الكل ويسألون عن الحال في غير ما عجلة. ويبذلون النصح بلا مواربة. شيمتهم الوداعة يحبون الدار والجار ومجرى نهر الحياة.
محمد وداعة رئيس الهيئة الشعبية للشمال يقول إن الشعب السوداني أدرك مبكرا أن الحرب (غزو أجنبي) متكامل الغرض وهو الاستيلاء على الأرض والحواكير وإفراغ السكان وقيام سلطة جديدة بقيادة أسرة دقلو.
الالتفاف الشعبي في هذه الحرب غير مسبوق باندفاع المواطنين طواعية إلى المعسكرات لدعم الجيش، وكان التدافع من كل أنحاء السودان بدون استثناء لأن الجيش يمثل كل الاثنيات والجغرافيا، فالأمر أن المواطنين عندما يدافعون عن الجيش فهم يدافعون عن أنفسهم وكذالك الجيش عندما يدافع عن المواطنين هو يدافع نفسه وبلده.
الحديث عن قصف الجيش للمدنيين كلمة كريهة وغير حقيقية، وعلى الرغم من اتخاذ الجنجويد للمواطنين دروعا بشرية إلا أن الجيش تحاشى استهداف تلك المناطق حفاظاً على أرواح المواطنين. إمساك الجيش عن استهداف الجنجويد المتدرعين بالمواطنين بالرغم من أن القانون الدولي وقانون الجيش والوثيقة الدستورية بموجب المادة 65، يثبت مدى رسوخ نظامية الجيش وارتكازه على تقاليد وأعراف حقوقية ثابتة على الرغم من إجازة الأمر في قواعد القانون الدولي بموجب مفهوم التمييز والتناسب، بما يضمن إعلاء المصالح المتحققة باتجاه ترجيح المصلحة العامة مثلما حدث في عدة حروب بدون حدوث إدانات من المجتمع الدولي.
العميد ركن متقاعد عماد الدين الحسن الصادق الناطق الرسمي بإسم نظارة المناصير والرباطاب نائب رئيس المقاومة الشعبية محلية أبو حمد يذهب إلى أن الشعب السوداني يتلاحم مع الجيش في كل صغيرة وكبيرة ضد المليشيا ومجموعات متفلتفة التي تقف وراءها الإمبريالية العالمية واروربا وبعض الدول التي كانت صديقة.وقوف الشعب مع الجيش سمة بارزة ثبتت الموقف تماما. الجيش من الشعب لذلك ينتظره المواطنون لتخليصهم من انتهاكات الجنجويد من تقتيل وتشريد ونهب واغتصاب وكل أشكال القهر. يستقبل المواطنون الجيش بالبشر والتهليل والتكبير لان الجيش صنو الأمان والايثار والفداء. القوات المسلحة بهذا التلاحم تمكنت من السيطرة على معظم المناطق الاستراتيجية. وهو يعمل وفق تخطيط مدروس فالحفر بالابرة كما قال القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان.فهى إشارة إلى الضبط وإلى الاستراتيجية المدروسة لأن الجيش يصطحب الأخلاق في حربه ضد المليشيا وترجمها فعلا .
ويؤكد لواء م د.عبدالرحمن أحمد فقيري، نائب رئيس المقاومة الشعبية بالولاية الشمالية، إن الالتفاف الشعبي حول القوات المسلحة والقوات النظامية تبلور في المقاومة الشعبية المسلحة، والتي تطورت بدورها وواكبت تطورات الآلة العسكرية.
وأكد ل(الحقيقة) أن الالتفاف حول الجيش بدأ من منذ الهجوم الأول على مطار مروي في ١٥ أبريل، والمواطن في الشمالية عرف قيمة الجيش والفرق بين القوات المسلحة التي لديها عقيدة قتالية وأخلاق وتحترم القيم والعادات والتقاليد السودانية والأعراف العالمية وبين المليشيا التي لا أخلاق ولا قضية لها ولا مقارنة بين من ينتهك ويرتكب أبشع الجرائم في المواطنين العزل ومن يحمي المواطن ، ونرى ذلك جليا في هروب الناس من مناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع إلى الأمان والاطمئنان في مناطق الجيش والقوات المشتركة وغيرها من القوات النظامية.
وقال إن المقاومة الشعبية تجاوزت الآن مراحل التدريب الأساسية والروتينية ودخلت في مراحل متقدمة حيث تنظم دورات تدريبية في عمل المسيرات ودورات خاصة لتأهيل وتدريب شباب المقاومة على كل أنواع الأسلحة المتقدمة والنوعية للتصدي لأي عدو من أي مكان، وأضاف نقيم دورات متقدمة (بدون تفاصيل) بمحليات الولاية الشمالية السبع
والآن انطلقت معسكرات الكرامة ٣ بكل محليات الولاية عبر اللجان المختلفة، والعمل يمضي كما هو مرتب له،، تجاوزنا التدريب الأساسي والآن وصلنا العمل بالسلاح النوعي الكبير والمسيرات والأسلحة المعاونة
ونعمل بتنسيق محكم مع القوات المسلحة والقوات المشتركة
والأمر في نهاياته والنصر قريب.