أخبار وتقارير
على خلفية توقيع “الإطاري” الاتحادي الديمقراطي.. مباركة ودعوة للمضئ للامام
الخرطوم- الساقية برس:
حينما تم التوقيع على الإتفاق الاطاري مؤخرا بين القوى السياسية المدنية والعسكر تنفس أغلب السودانيون الصعداء آملين أن يكلل هذا الجهد بنجاح كبير يقود الممانعين للإنضمام لركبه ومن ثم تمضي الحياة السودانية السياسية إلى غاياتها للوصول الى إنتخابات حرة نزيهة توصل لسدة الحكم الذين يختارهم الشعب.
ولكن ثمة أصوات بدأت تظهر في السودان عشية التوقيع على الإتفاق الاطاري رافضة له وتنادي باسقاطه؛ وبدأت هذه الدائرة تتوسع للرافضين وهذا الأمر يحسب سياسيون سودانيون لايؤدي لوفاق بل على عكس ذلك ربما يقود لمزيد من التعقيد في المشهد السياسي.
وبرغم وجود الممانعين هناك ثمة قوى وطنية تنظر للاتفاق من الجانب المملوء من الكوب بحيث إنها تعتبره خطوة مفضية -بالتأكيد- لخطوات متقدمة تؤدي لوفاق شامل بين مكونات القوى السياسية المدنية السودانية.
ومن بين هذه القوى يظهر الحزب الاتحادي الديمقراطي برأيه المنشور والذي ينادي وسط الممانعين بضرورة لم الشمل ومباركة الإتفاق الاطاري طمعا في الوصول لوفاق ينشده السودانيون جميعا.
حيث ان الحزب الاتحادي الديمقراطي أعلن ترحيبه بالدعوة التي أعلنت عقب توقيع وثيقة الإتفاق الإطاري التي صدرت في الخامس من ديسمبر، بان الدعوة ستكون لكل القوي الوطنية المؤمنة بالتحول الديمقراطي قولاً وعملاً..والملتزمة بمساره الآمن ، لمناقشة الوثيقة والتي تشكل البنود التي وردت فيها، وخاصة النقاط الاربع التي تم تأجيل النقاش حولها ، باعتبار أن ذلك خطوة للأمام لإكمال مسار الانتقال الديمقراطي المتعثر…
وأصدر الحزب الاتحادي الديمقراطي بيانا مساء أمس أكد فيه ضرورة العمل على حشد القوى الوطنية ونبذ روح الخلاف والاختلاف واعتبار ما تم خطوه الى الأمام في سبيل تجميع الشتات المدني دون إقصاء.
وقال الحزب في ببانه انه دأب منذ نشاته التكوينية الأولى الحفاظ على السودان أرضاً و شعباً والبحث عما يجمع ولا يفرق، وما واقعة الاستقلال.. رغم وجود الاغلبية الميكانيكية داخل البرلمان..إلا اكبر شاهد ودليل تحملاً للامانه الوطنية، مروراً بكثير من المحطات والتي ليس آخرها مبادرة الحوار الشعبي الشامل، كل ذلك في سبيل البحث عن المشتركات و التراضي الوطني الذي يعصم البلاد ويحافظ علي وحدتها وامنها ورفاهية شعبها.
وثمن الحزب الاتحادي الديمقراطي دور الدول الشقيقة والصديقة والاتحاد الافريقي ومنظمة الأمم المتحدة في سعيهما..الذي يجب أن ينحصر.. في تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانيه للوصول الي تراض عام، يقود الي استقرار البلاد ليحقق آمال وطموحات الشعب السوداني في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وأننا اذ نناشد كافة القوي الوطنيه بالنظر بعين الوطن الواسع ، وأن يكون التنوع فيه مصدراً للقوه والتعدد ركيزة للاستقرار ..
ومن ما مضى نجد ان دعوة الاتحاديين وطنية تدعو للتأمل في النصف المملوء من الكوب وكانهم يقولون أن توقد شمعة خير من أن تلعن الظلام؛ فبحسب خبراء يعتبرون أن ماذهب اليه الاتحادي وكل المباركين للاتفاق الاطارئ انه من صميم الواجب الوطني الذي يحتم على الجميع الاصطفاف صفا واحدا من أجل أن يبقى الوطن شامخا عزيزا؛ وان يظل أبناءه متحدين ورافضين لأي تدخلات خارجية وأجنبية .
وختم الاتحادي بيانه بالدعوى للنظر للاتفاق بعين الوطن الواسع وقال: وأننا اذ نناشد كافة القوي الوطنيه بالنظر بعين الوطن الواسع ، وأن يكون التنوع فيه مصدراً للقوه والتعدد ركيزة للاستقرار.